طالبت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة ومبعوثها والمجتمع الدولي بالنظر إلى معاناة المختطفين وقضيتهم الإنسانية، والضغط لتنفيذ القرارات الدولية وإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجون مليشيا الحوثي دون قيد أو شرط وبشكل عاجل.

وحملت الرابطة في بيان وقفتها التي نفذتها، اليوم، في الحديدة، المشاركين في جلسات المشاورات في جنيف مماطلة تنفيذ الوعود وعدم تنفيذ الاتفاقيات الرامية إلى إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.

وقالت الأمهات إنه ما يزال وحتى اللحظة 200 مختطف من أبناء الحديدة يقبعون في سجون الحوثي تحت ظروف ومعاملة سيئة جداً منهم "92" مخفي قسراً، لا تعلم أسرهم عنهم شيئاً، ولا عن أوضاعهم الصحية.

ونوه بيان وقفة الأمهات إلى أن مشاورات تبدأ ومشاورات تنتهي دون تنفيذ للاتفاقات، فيما المئات ما يزالون خلف قضبان السجون في معاناة إنسانية مستمرة، مشيرا إلى أنه في كل جلسة واتفاق آمال كبيرة للأمهات بإطلاق سراح أولادهن وعودتهم وتنفيذ الوعود.