قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تأمل التوصل إلى نتائج إيجابية حول ملف المحتجزين، في المشاورات الجارية في سويسرا.

وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة في اليمن يارا خوجه، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم مع بعثة الأمم المتحدة في اليمن بالرئاسة المشتركة للمحادثات اليمنية الجارية في سويسرا حول ملف إطلاق سراح أشخاص محتجزين في اليمن.

وأضافت في تصريح صحفي "نرحب بهذه الجولة الجديدة من المشاورات، وسعداء لأننا نرى أن الاعتبارات الإنسانية محل أولوية، ويمكن أن تسهم في إعادة الكثير من الناس إلى أهاليهم بعد أن طال غيابهم.

وقالت خوجه أن الصليب الأحمر يعتبر أي تغيير دائم لليمنيين هو فقط في أيدي الأطراف اليمنية، لذلك يأمل أن تكون نتائج هذه الجولة من المشاورات إيجابية.

وأكدت أنه متى ما قامت الأطراف اليمنية بالاتفاق على عملية التبادل بكافة تفاصيلها ستعلب اللجنة دورا في تسهيل إطلاق سراح هـؤلاء المحتجزين.

ولفتت متحدثة باسم اللجنة الدولية في اليمن، إلى أن الصليب الأحمر سيقوم بالتسهيل اللوجستي لعملية إطلاق سراح المحتجزين بين الأطراف المعنية من أجل إعادة الأشخاص إلى عائلاتهم آمنين.

وكان اتفاق قد تم برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في فبراير الماضي، ونص على إطلاق 1420 شخصا كمرحلة أولى.

وبدأت الجمعة الماضية، في سويسرا مشاورات بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية، حول الأسرى والمختطفين، ضمن جهود تنفيذ اتفاق إطلاق الأسرى والمختطفين المنبثق عن مشاورات السويد 2018، والاتفاق الأخير لإطلاق 1420 أسيرا ومختطفا.