مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
قال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن الكارثة الإنسانية في اليمن، التي تعتبر الأسوأ في العالم، هي نتيجةً لجشع مليشيا الحوثي الانقلابية التي تحاول الوصول الى السلطة بأي ثمن ودون أي اعتبار لمعاناة ملايين اليمنيين.
وأضاف في فعالية "الأزمة الإنسانية في اليمن: تجنب اندلاع المجاعة"، التي تم نظمتها السويد والاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن العراقيل التي تفرضها مليشيا الحوثي على جهود الاستجابة الإنسانية قد تصاعدت خلال العامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠ أكثر من أي وقت مضى.
وأشار إلى رصد المنظمات الدولية ولجان التحقيق الأممية، قيام المليشيا الحوثية بسرقة المساعدات الإنسانية واستخدامها لتعزيز جبهات حربهم الخبيثة بالشكل الذي يفاقم ازمه انعدام الأمن الغذائي الحاد ضمن الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
ولفت الحضرمي الى أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات الى مستحقيها في مناطق سيطرة الحوثي، إلا أن العراقيل والقيود التي تفرضها مليشيا الحوثي تصعّب من مهمة الحكومة وشركاءها من المجتمع الدولي لتجنب خطر المجاعة.
وشدد على أهمية دمج برامج التنمية في جهود الإغاثة العاجلة لمعالجة المسببات الأساسية لأزمة انعدام الأمن الغذائي، منوها بضرورة تفعيل مبدأ لامركزية العمل الإنساني.
مؤكدا ضرورة تقديم الدعم العاجل للبنك المركزي اليمني من خلال تحويل المساعدات الإنسانية عبر قنوات البنك، لرفد خزينة البنك المركزي بالعملة الصعبة ووقف تدهور قيمة الريال اليمني.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه بالرغم من قدرة الاستجابة الإنسانية الفعالة على المساعدة في تجنيب اليمن خطر المجاعة، إلا أن الحل السياسي الشامل والمستدام المبني على المرجعيات المتوافق عليها هو السبيل الأوحد لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن.