إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
تدرس إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتخاذ إجراءات ضد مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست، اليوم السبت، عن مسؤولين أمريكيين، أن من بين الإجراءات المرجح اتخاذها ضد مليشيا الحوثي، تصنيفها كمنظمة إرهابية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتراجع فيه فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، وتسبب انقلاب مليشيا الحوثي بأسوأ أزمة إنسانية سمحت لإيران بزيادة نفوذها في شبه الجزيرة العربية.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب نظرت سابقا في تصنيف مليشيا الحوثي، كجماعة إرهابية في عام 2018، وأن خطة التأجيل جاءت لإتاحة الفرصة لجهود التسوية السلمية.
وتابعت صحيفة الواشنطن بوست "لكن مع قرب انتهاء أمد العقوبات الدولية ضد إيران، وسعي الإدارة الأميركية الحثيث لتمديد حملة "الضغط القصوى" ضد إيران، يبدو أن تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية بات أكثر ترجيحا".
ويقول مسؤولون غربيون إن إيران زادت بشكل مطرد من دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية، وقدمت المزيد من الصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من المساعدات القتالية.
وقال مسؤول أميركي إن إحدى الأسباب التي قد يلجأ إليها في إدراج الحوثيين ضمن الجماعة الإرهابية، هو علاقتها بالحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيا من الولايات المتحدة، منذ عام 2019.
ويقول جايسون بلازاكيس، الأستاذ في مركز "ميدلبيري للدراسات الدولية"، في حديثه مع "واشنطن بوست"، إن تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، يعتبر أكثر ضررا من العقوبات الأخرى، ويمكن أن يمهد الطريق لهجمات عسكرية ضدها، على غرار ما حدث مع الحرس الثوري الإيراني.
وبالتزامن مع الضربة الأميركية التي قتلت القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في بغداد، في يناير الماضي، نفذ الجيش الأميركي أيضا ضربة في اليمن ضد عبد الرضا شهلاي، وهو مسؤول آخر في فيلق القدس، يعتقد أنه يعمل مع مليشيا الحوثي الانقلابية.