رحبت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بجهود المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر المتصلة بالاتفاق المرحلي في جنيف لإطلاق سراح الأسرى.

وطال وزير الخارجية محمد الحضرمي، في منشور على حساب الوزارة بتويتر، بتنفيذ الاتفاق دون أي مماطلة ، وتنفيذ مرحلته التالية في الجولة القادمة.

وأكد الحضرمي أن ملف الأسرى ملف إنساني بحت. ولذا حرصت الحكومة على تنفيذ كافة بنود الاتفاق دون انتقاء أو تجزئة خاصة وأن معظم من طالبنا بهم هم من المدنيين والناشطين والمخفيين قسرا، إضافة الى الأربعة المشمولين في قرارات مجلس الأمن.

وفي السياق، أعلن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، عن اتفاق بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية، على الإفراج عن مجموعة أولية من 1081 محتجزا على خلفية الحرب، وعقد لقاء قادم، لتنفيذ بقية مخرجات اجتماع عمان، الذي انعقد في فبر الماضي.

وأشار غريفيث، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن الاتفاق، جاء في ختام اجتماع دام أسبوعا في سويسرا.

وقال إن الحكومة ومليشيا الحوثي جددتا الالتزام باتفاق ستوكهولم 2018، بالإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين والمخفيين.

ودعا المبعوث الأممي لتنفيذ فوري للإفراج والبناء عليه لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين، تنفيذا لاتفاق ستوكهولم ولوضع حد لمعاناة آلاف الأسر.

وأضاف غريفيث، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع جديد للجنة الإشرافية بهدف تنفيذ ما تبقى من اجتماع عمان، وإضافة أعداد جديدة بهدف الإفراج عن كافة الأسرى والمختطفين والمخفيين، بمن فيهم الأربعة الذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي وفقا لاتفاق ستوكهولم.