أكد رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال، معين عبدالملك، أن اليمن موطن العروبة لن تكون مرتعا للمشاريع الدخيلة أو خنجرا فارسيا في خاصرة الجوار الخليجي والمنطقة العربية.

ووجه تحية اعتزاز للشعب اليمني وجيشه الوطني ورجال القبائل الشرفاء والمقاومة الشعبية على صمودهم التاريخي وما يسطرونه بإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من ملاحم بطولية، والتفافهم حول الشرعية الدستورية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها، اليوم الأحد، مع نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سالم الخنبشي، ومحافظ مارب اللواء سلطان العرادة وعدد من المسؤولين، لمشاركتهم الاحتفالات والفعاليات الرسمية والشعبية بهذه المناسبة الخالدة، التي جسدت الولاء الوطني المتجذر لأهداف ومبادئ ثورة سبتمبر المجيدة، وتوجيه رسالة واضحة تؤكد على تلاحم ووحدة الشعب على امتداد الوطن.

وحيا رئيس الوزراء، وتضحيات الجيش والمقاومة وعزيمتهم الصلية لهزيمة محاولات إعادة المشروع الامامي والكهنوتي المتخلف بعباءة جديدة متدثرة بغطاء ملالي طهران، مستلهمين دروس ثورة 26 سبتمبر الخالدة في الكفاح، ومعنوياتهم تعانق السماء في قرب الخلاص لإنهاء الانقلاب الحوثي واستكمال استعادة الدولة.

وأشاد بالتفاعل الشعبي غير المسبوق للاحتفاء بالعيد الـ 58 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، والذي يعكس الوعي المجتمعي للحفاظ على مكتسباتها والوقوف حامياً لها أمام أطماع وأوهام الاماميين الجدد من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً التي تحاول إعادة عجلة التاريخ الى الوراء.

منوها بالفعاليات الكرنفالية الرسمية والشعبية التي أقيمت وإيقاد الشعلة بهذه المناسبة وخاصة في جبهات البطولة والتضحية.

وأشار رئيس الوزراء الى أن هذا الالتفاف الشعبي لم يكن مشهداً احتفالياً فحسب، إنما هو ضمير شعب يتشارك الحياة ويتضامن في السراء والضراء على أرض أعطتنا هوية يجب أن نحافظ عليها.

وأكد أن المحاولات البائسة لمليشيا الحوثي الانقلابية في التشويش على احتفالات اليمنيين بأعياد الثورة، وبينها استهداف مدرسة في مارب بالتزامن مع حفل إيقاد الشعلة تكشف المشروع الكهنوتي لهذه المليشيا المتمردة ونهجها الإجرامي الذي بات يعرفه الجميع.