افتتح، اليوم، المؤتمر العلمي الأول للصيدلة والمعرض الدوائي في محافظة تعز، والذي يهدف على مدى يومين، للخروج برؤية علمية مستقبلية لاستخدام وصناعة الدواء، بالتزامن مع اليوم العالمي للصيادلة.

وشهدت فعاليات المؤتمر عرض أبحاث في مجال الصيدلة، وكذلك افتتاح المعرض الدوائي الأول في تعز، وتكريم نخبة من الصيادلة المتميزين، بحضور عدد من الأكاديميين وأستاذة الجامعات الحكومية والأهلية بالمحافظة.

وخلال الافتتاح، أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد الوصابي، أن المؤتمر العلمي للصيدلة يعد نقطة انطلاقة في مجال الأمن الدوائي وتفعيل البحث العلمي للدارسات الجامعية.

وكذلك إعادة صياغة التعليم الدوائي بحيث نضمن تخرج كوادر قادرة على التعامل مع الدواء كخدمة إنسانية وليس سلعة يترتب عليها أضرار تفتك بالمرضى، حد قوله.

من جهته، اعتبر رئيس المؤتمر العلمي الأول للصيدلة الدكتور محمود البريهي، أن الدواء أولوية هامة في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة تفعيل الأبحاث العلمية التي تخدم تطوير التصنيع الدوائي.

وأوضح البريهي، أن وصف وصرف الدواء أهم محور في مجال الرعاية الصحية ودور صيادلة المستقبل والأعشاب الطبية في الصناعات الدوائية وتعزيز مسار الأبحاث الصيدلانية.

مؤكدا أن الصناعات الدوائية الوطنية تعد ضرورة سيادية وخيارا استراتيجيا لتحقيق الأمن الدوائي وتقليل المخاطر، وضرورة الأخذ بيد المنتج الوطني نحو جودة الصنف الدوائي بحيث يكون لدينا دواء فعال وآمن.

وفي كلمة نقابة الصيادلة، شدد الدكتور إسماعيل الخلي، على ضرورة اهتمام الجامعات بمعايير الصيدلة العلمية والأخلاقية بتخريج كفاءات يستطيعون التعامل مع الدواء بكفاءة عالية بعيدا عن اعتباره سلعة يجب بيعها مهما كانت أضرارها المادية والطبية خصوصا في ظل ازدحام السوق الدوائي.

مؤكدا على أهمية التركيز على تفعيل الأبحاث العلمية والتركيز على المعايير الأخلاقية في التعاطي مع الدواء بشكل آمن وتحديد الجرعات المناسبة والفاعلية والآثار الجانبية الناجمة عن استخدامه لدى المرضى.