رحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، اليوم، باتفاق تبادل الأسرى في اليمن، داعيا إلى التنفيذ الفوري للاتفاق وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين دون تأخير، وصولاً للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، ولم شملهم مع عائلاتهم.

وعبر الحجرف، في بيان له، عن تقديره للجهود التي تبذلها الرئاسة المشتركة للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، ممثلة بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن "الحكومة اليمنية ستطلق 681 أسيراً والحوثيون سيطلقون 400".

وقال المالكي، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، مساء اليوم، إن "اتفاق تبادل الأسرى في اليمن إنساني بحت"، مشيرا إلى "إطلاق سراح 15 جندياً سعودياً ضمن اتفاق تبادل الأسرى".

وأضاف أن "اتفاق تبادل الأسرى يتضمن أيضاً إطلاق سراح 4 سودانيين"، موضحا أن "الصليب الأحمر سيشرف على عملية تبادل الأسرى في اليمن".

يشار إلى توقيع الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي اتفاقا على المرحلة الأولى من تبادل الأسرى والمعتقلين من خلال الإفراج الفوري عن 1081 معتقلا وسجينا طبقا لقوائم الأسماء المتفق عليها بين الطرفين.

ورفضت مليشيا الحوثي، إدراج الصحفيين في اتفاق اليوم، وكذلك القياديين الحكوميين الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، وهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، وشقيق رئيس الجمهورية اللواء ناصر منصور هادي، واللواء فيصل رجب، والسياسي البارز والمناضل الأستاذ محمد قحطان.

وينص اتفاق ستوكهولم عام 2018، على الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفين قسراً والأشخاص قيد الإقامة الجبرية، لكن مليشيات الحوثي الإرهابية تضع عراقيل أمام التنفيذ.