قال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين، هادي هيج، إن مليشيا الحوثي الانقلابية تستخدم الصحفيين المختطفين في سجونها منذ أكثر من ست سنوات، كـ "رهائن"، وترفض الإفراج عنهم، رغم صدور أوامر قضائية بالإفراج عنهم من محكمة خاضعة لسيطرتها.

جاء ذلك في مذكرة وجهها إلى نائب المبعوث الأممي الى اليمن، معين شريم.

وذكّر هيج أن مليشيا الحوثي تواصل احتجاز الصحفيين منذ 6 سنوات، بتهم كيدية، وقد ارتكبت بحقهم شتى أنواع التعذيب، وبعد أن قدم العديد منهم إلى محاكمة صورية تم الحكم ببراءتهم.

وأشار إلى أن الصحفيين الذين تم الحكم ببراءتهم هم: هشام أحمد طرموم، هشام عبدالرزاق اليوسفي، هيثم عبدالرحيم سعيد الشهاب، عصام أمين بلغيث، حسين عبدالله عناب.

وأوضح هيج، أن القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، اعترف انه يحتجز الصحفيين لديه، بعد قرار المحكمة بإطلاقهم، ويريد أن يبادل بهم بأشخاص له في مأرب، أي أنه يستخدمهم كرهائن، وهذا مخالف للقانون الدولي والإنساني.

وطالب هيج من نائب المبعوث الأممي بذل قصارى جهدهم في قضية جلية كالشمس، وإلزام المليشيا الحوثية بالإفراج الفوري عنهم.

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية الإمامية، قد أصدرت قرارات في أبريل الماضي، بإعدام 4 صحفيين، تختطفهم منذ أكثر من 5 سنوات، والاكتفاء بمدة اختطاف 5 آخرين، وإطلاق سراحهم، لكنها تستمر باحتجازهم كرهائن.