آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مليشيا الحوثي تسلم جثة أسير ممزقة بدريل كهربائي بعد سنة و3 أشهر من المماطلة

الأربعاء 30 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

توفى أحد الأسرى، متأثرا بالتعذيب الوحشي الذي تعرض له، في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية.

وقالت مصادر حقوقية إن الشهيد محمد أحمد الصباري، أحد أبناء محافظة صنعاء مديرية الحيمة الخارجية، توفى تحت التعذيب الوحشي الذي تعرض له بسجون مليشيا الحوثي الإمامية، بعد أسره في جبهة نهم شرقي صنعاء.

وبحسب المصادر فإن المليشيا الحوثية عذبت الصباري بشتى أنواع التعذيب وسلموه للشرعية في صفقة تبادل لكن بعد أن فارق الحيا.

‏ولم تكتف المليشيا الحوثية الإمامية بتعذيبه بالسياط والعصي والصعق الكهربائي وغيرها من أدوات التعذيب، فقد استخدمت المليشيا آلية كهربائية "الدريل" لتمزيق جسده كما ظهر ذلك على جثته.

وكان محمد الصباري من أوائل من التحقوا بصفوف الجيش الوطني في 2015، وأسر في شهر مارس 2019، في جبهة نهم، وعذبته مليشيا الحوثي الإمامية الانقلابية، حتى فارق الحياة بعد 3 أشهر من أسره.

إلى ذلك، استنكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، استمرار انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية، ضد اليمنيين، وارتكابها جرائم بشعة لا أخلاقية لا تمت للإنسانية بصلة.

ونددت الشبكة في بيان، بالإجرام الذي مارسته المليشيا على المختطفين والأسرى مما ينم عن وحشية بربرية لا يتحملها عقل.

وأشارت الى أن مليشيا الحوثي سلمت جثة المختطف محمد محمد أحمد الصباري، من محافظة صنعاء مديرية الحيمة الخارجية، الذي أسر في جبهة نهم في 31 مارس 2019، وغيبته المليشيا سنة و6 أشهر، إذ أبقت جثمانه في ثلاجة الموتى لأكثر من عام، لتستلمها أسرته ممزقة وعليها آثار تعذيب عنيفة، تؤكد أنه تعرض لكل أصناف التعذيب بالسياط والعصي والصعق الكهربائي، حتى فارق الحياة كما قامت بتمزيق جسده بالدريل الكهربائي.

وقالت الشبكة إن ميلشيا الحوثي أبلغت أسرة الصباري بموته، في يوليو العام الماضي، واشترطت لتسليمه أن يدفن في البلاد دون إشعار أحد بالحادثة أو عمل أي مراسيم عزاء وتشييع، ثم تراجعت المليشيا عن تسليمهم الجثة وظلوا يماطلون سنة وثلاثة أشهر في تسليمها.

وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق أن هذه الوحشية لم تمارس على الصباري فقط، بل إنها ممارسة تكاد تكون عادة لدى المليشيا الحوثية ضد خصومها سواء من مقاتلين أو مدنيين، غير مراعية في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين أي عرف أو قانون ولا قوانين الحرب والاتفاقيات التي تجرم مثل هذه التصرفات اللاإنسانية كاتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني وغيرها.