نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن بمحافظة حضرموت، اليوم الجمعة، حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الإصلاح واحتفالا بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14أكتوبر المجيدتين.

وفي الحفل رحب القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بالقطن رئيس الدائرة السياسية برك نصر منيباري بالحاضرين، مهنئا قيادة ومنتسبي الإصلاح بذكرى مرور 30 عاما على التأسيس، حاثا جميع الأعضاء والمناصرين على التمسك بأهداف ومبادئ الإصلاح وعكسها واقعاً ملموساً على الأرض.

 وأضاف منيباري أن الإصلاح متمسك منذ ثلاثين عاما وحتى اليوم في ذكراه الثلاثين على تعزيز التلاحم بين جميع المكونات، داعياً جميع القوى المؤثرة في الساحة الوطنية إلى توحيد الصف لبناء اليمن الاتحادي المنشود ونبذ الصراع السياسي والتراجع عن الانقلابات والمكايدات التي أعاقت حياتنا واستقرارنا وازدهارنا في الشمال والجنوب.

مشيراً إلى أن "ثورتي 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963 لم تكونا وليدتي اللحظة، بل كانتا تتويجاً لنضالات شعبنا الأبي في الشمال والجنوب لسنوات طويلة، لتعكس تطلعاته في مستقبل مشرق يحقق العدل والأمن والسلام".

وأوضح أن الاحتفال يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تسببت في المأساة الإنسانية والمعاناة المستمرة من تدهور في قيمة العملة الوطنية وتدني الخدمات الأساسية وانفلات الأمن، التي توجب على الإصلاحيين في كل الأراضي اليمنية أن يكونوا دائما عند مستوى المهمة الوطنية التي هم أهل لها وأن يكونوا دوما همهم المصلحة العليا للوطن والمواطن والصمود في وجه الإمامة وكل مشاريع التشظي والتفرقة لدحر الانقلاب والتمرد.

كما ناشد رئيس الدائرة السياسية بإصلاح القطن الحكومة الشرعية بإعطاء المعلمين وكل موظفي الدولة حقوقهم التي وعدت بها وإعطاء منتسبي السلك العسكري والأمني مرتباتهم وحقوقهم وتعزيز الجانب الأمني كما ونطالبها أيضا بالاهتمام بشريحة محدودي الدخل من خلال تفعيل منظومة الضمان الاجتماعي ورفع معاناتهم التي تكاد تصل لمستوى أدنى من خط الفقر.

وفي ختام كلمته ترحم على شهداء الوطن والإصلاح ومؤسسيه الذين قضوا نحبهم في سبيل الحفاظ على الجمهورية اليمنية وبناء اليمن الاتحادي، ومن له الدور الكبير في وضع لبنات هذا الحزب في الجمهورية عامة ومحافظة حضرموت على وجه الخصوص.

تخلل الحفل الفني والخطابي وصلتين إنشاديتين وقصيدتين شعريتين، وحضره عدد من قيادة المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي وحضرموت وقيادة وأعضاء الإصلاح بالقطن والمناطق المجاورة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي بمديرية القطن وأعضاء المجلس المحلي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والأعيان وجمع من محبي الإصلاح.