آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

نقابة المعلمين: مليشيا الحوثي قتلت وشردت نحو 22 ألف معلم

الأحد 04 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

وثقت نقابة المعلمين اليمنيين مقتل أكثر من 1500 تربوي وتشريد ما يزيد عن 20 ألفا آخرين، خلال السنوات الـ 6 الماضية، على أيدي مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.

وقال المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين، يحيى اليناعي، في تصريح صحفي، "إن 1579 تربوي قتلوا برصاص مليشيا الحوثي خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014 حتى 1 أكتوبر 2020".

ولفت إلى أن 81 من القتلى التربويين هم من مديري المدارس والإداريين، فيما البقية البالغ عددهم 1499 قتيلا من فئة المعلمين.

وقال اليناعي إن النقابة وثقت 14 حالة وفاة لتربويين ماتوا تحت التعذيب في السجون الحوثية بمحافظات صنعاء، والحديدة، وحجة، وصعدة.

وأضاف أن 2642 تربويا تعرضوا لإصابات مختلفة بنيران مليشيا الحوثي، نتج عن بعضها إعاقات مستديمة، مشيرا إلى أن عدد الجرحى من الإداريين التربويين كان 127 حالة، فيما بلغ عدد المعلمين المصابين 2515 معلما.

وأوضح اليناعي أن النقابة وثقت 621 حالة لتربويين قامت ميليشيا الحوثي باعتقالهم وإخفاء 36 منهم قسريا، وأن محافظة الحديدة تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد التربويين المحتجزين بواقع 126 معتقلا، تليها ذمار بعدد 113، ثم أمانة العاصمة بـ 98.

وبين أن 20 ألفا و142 تربويا تركوا منازلهم ومدارسهم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ونزحوا منها إلى المناطق المحررة وإلى خارج اليمن.

ووجه المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين، نداء دوليا لتوفير حماية قانونية أقوى للتربويين اليمنيين الذين يتعرضون منذ 6 سنوات للقتل والتعذيب والاختطاف والتهجير على يد مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأكد أنه لا يمكن تحقيق حماية كاملة للتربويين وإعادة بناء التعليم في اليمن إلا من خلال نظام دعم إقليمي وعالمي.

كما طالب المسؤول بنقابة المعلمين، المجتمع الدولي بالتحدث علنا عن الهجمات الحوثية على التربويين، وتكثيف جهوده لخلق مساحات آمنة للتعلم في اليمن، والعمل على أن يظل التعليم ذا طابع مدني ووطني مع منهج دراسي يبني السلام والاستقرار للأجيال المقبلة في اليمن.