اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
وثقت نقابة المعلمين اليمنيين مقتل أكثر من 1500 تربوي وتشريد ما يزيد عن 20 ألفا آخرين، خلال السنوات الـ 6 الماضية، على أيدي مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.
وقال المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين، يحيى اليناعي، في تصريح صحفي، "إن 1579 تربوي قتلوا برصاص مليشيا الحوثي خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014 حتى 1 أكتوبر 2020".
ولفت إلى أن 81 من القتلى التربويين هم من مديري المدارس والإداريين، فيما البقية البالغ عددهم 1499 قتيلا من فئة المعلمين.
وقال اليناعي إن النقابة وثقت 14 حالة وفاة لتربويين ماتوا تحت التعذيب في السجون الحوثية بمحافظات صنعاء، والحديدة، وحجة، وصعدة.
وأضاف أن 2642 تربويا تعرضوا لإصابات مختلفة بنيران مليشيا الحوثي، نتج عن بعضها إعاقات مستديمة، مشيرا إلى أن عدد الجرحى من الإداريين التربويين كان 127 حالة، فيما بلغ عدد المعلمين المصابين 2515 معلما.
وأوضح اليناعي أن النقابة وثقت 621 حالة لتربويين قامت ميليشيا الحوثي باعتقالهم وإخفاء 36 منهم قسريا، وأن محافظة الحديدة تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد التربويين المحتجزين بواقع 126 معتقلا، تليها ذمار بعدد 113، ثم أمانة العاصمة بـ 98.
وبين أن 20 ألفا و142 تربويا تركوا منازلهم ومدارسهم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ونزحوا منها إلى المناطق المحررة وإلى خارج اليمن.
ووجه المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين، نداء دوليا لتوفير حماية قانونية أقوى للتربويين اليمنيين الذين يتعرضون منذ 6 سنوات للقتل والتعذيب والاختطاف والتهجير على يد مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكد أنه لا يمكن تحقيق حماية كاملة للتربويين وإعادة بناء التعليم في اليمن إلا من خلال نظام دعم إقليمي وعالمي.
كما طالب المسؤول بنقابة المعلمين، المجتمع الدولي بالتحدث علنا عن الهجمات الحوثية على التربويين، وتكثيف جهوده لخلق مساحات آمنة للتعلم في اليمن، والعمل على أن يظل التعليم ذا طابع مدني ووطني مع منهج دراسي يبني السلام والاستقرار للأجيال المقبلة في اليمن.