شهدت مدرسة الميثاق، بمحافظة مارب، اليوم الاثنين، فعالية لطلاب المدرسة تحت شعار "سبتمبريو الهوى والهوية".

ونفذت مبادرة بذور المستقبل، مع المئات من طلاب مدرسة الميثاق الأساسية الثانوية بمدينة مارب سلسلة بشرية في ساحة المدرسة، تهدف إلى تعميق مبدأ الولاء الوطني والهوية اليمنية وإحياء لذكرى الأعياد الوطنية لثورتي 26 سبتمبر 1962 والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين.

ودعا طلاب مدرسة الميثاق خلال الفعالية، الجهات الرسمية والمختصة إلى إعادة تأهيل المدرسة التي تضررت جراء استهدافها من المليشيا الحوثية بصاروخ باليستي عشية احتفالية الـ 26 من سبتمبر.

واعتبر مستشار وزير الشباب والرياضة داوود علوة هذه الفعالية أنها تبعث على الفخر بشباب المستقبل، وأنه لا خوف على الجمهورية والهوية اليمنية ما دام هؤلاء الشباب والفتية يتمتعون بروح المسؤولية تجاه وطنهم متسلحين بسلاح العلم والوعي والمعرفة.

من جانبه، أكد محمد مارش مدير مكتب التربية في مدينة مارب أن التعليم هو أحد أهم الأمور التي تقلق المليشيات الحوثية الانقلابية، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم مستندين إلى ماضي أجدادهم في أن يحكموا الشعب بالعنف والإرهاب والتجهيل.

وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار محاربة المليشيا الحوثية الإمامية للتعليم لأنه العدو الأكبر لها في كل زمان، مضيفاً: "لكن هيهات لهم فشبابنا وطلابنا يبذلون قصارى جهدهم في التحصيل العلمي بانتظام دائم".

واختتمت الفعالية بصناعة العلم اليمني من خلال بصمات اليد من الضيوف وطلاب المدرسة مما شكل لوحة بديعة مليئة بالوطنية وشعور الانتماء للهوية اليمنية.