نزع أكثر من 2700 لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات 607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة
قالت منظمة أوكسفام الدولية إن "التداعيات الاقتصادية التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا قد بلغ أثرها كل شبر في الأرض، وبات الملايين في اليمن على حافة المجاعة، ولا يستطيع اليمنيون تحمل مغبات انقطاع المُساعدات الإنسانية، وهم بحاجة إلى المزيد، فقط من اجل أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة".
وأضاف مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن محسن صديقي، في بيان: "لقد عانى اليمنيون بالفعل من أكثر من خمس سنوات من الحرب، قبل أن يتسبب الوباء في المزيد من المشقّة، وذلك قد جعل الكثيرين عُرضة للجوع والأمراض بشكل أوسع، ويجب على المجتمع الدولي وبشكل عاجل زيادة التمويلات الإنسانة لليمن، وكذلك الوفاء بالمبالغ التي تم الالتزام بها مُسبقاً لكي يتمكن الناس من الحصول على المُساعدات المُنقذة للحياة التي يحتاجونها فوراً".
وأوضحت المنظمة، اليوم الثلاثاء، أن المانحين لم يقدموا للمحتاجين في اليمن سوى ما يعادل 25 سنتاً أمريكياً يومياً "حوالي 250 ريال يمني".
وأضاف بيان المنظمة أن المساعدات المقدمة من المانحين لنحو 24 مليون شخص محتاج لها في اليمن، لم تتجاوز نصف المبلغ الذي تم تقديمه العام المنصرم.
وأشار إلى أنه من المُرجّح أن يكون تأثير تقليص المساعدات الإنسانية أكبر مما يبدو عليه، إذ أن انخفاض قيمة الريال اليمني مُقابل الدولار الأمريكي قد تسبب في ارتفاع الأسعار إلى ما هو أبعد من متناول الملايين. لافتا إلى ارتفاع سعر الدقيق بنسبة 22 في المئة العام الماضي، والبصل بنسبة 35 في المئة، والسكر بنسبة 48 في المئة.
وقال مدير مكتب أوكسفام في اليمن إن اليمنيين الذين اضطروا للنزوح من منازلهم، والعيش بدون طعام ومياه نظيفة، بالإضافة إلى التعرض لمخاطر الأمراض المُتفشيّة، يحتاجون إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وكذلك مُحادثات سلام شاملة لإنهاء هذه الحرب حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم بسلام.
وكانت وكالات الأمم المتحدة، قد أعلنت عن تقليص برامجها المنقذة للحياة وإغلاق نحو 31 برنامجاً من أصل 41 برنامجا إنسانيا، بسبب شح التمويل، وتراجع تعهدات المانحين في العام الحالي 2020.