آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

عملية عسكرية واسعة بالجوف لليوم الثاني وتحرير مواقع ومرتفعات جديدة شرق الحزم

الأربعاء 07 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

حررت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، اليوم الأربعاء، مرتفعات جبلية ومواقع عسكرية مهمة، شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

وأكد القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية تنفذ عملية عسكرية واسعة لليوم الثاني على التوالي، حررت خلالها عددا من المواقع والمرتفعات في مختلف جبهات القتال ضد المليشيا الحوثية بمحافظة الجوف.

وقال اللواء الوائلي في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نفذوا، اليوم الأربعاء، هجوماً واسع النطاق على مواقع تتمركز فيها المليشيا الحوثية التابعة لإيران باتجاه بئر المرازيق شرق مدينة الحزم.

وأوضح أن المعارك التي تخوضها قوات الجيش والمقاومة حررت عددا من المواقع والتباب أهمها، "العروق، والسعراء بالكامل، والتباب السود"، مؤكداً انهيار كبير وفرار جماعي للمليشيا الحوثية تحت ضربات الأبطال، متكبدة خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات.

وأضاف اللواء الوائلي أن المعارك أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر المليشيا الانقلابية وأسر ما يقارب الـ ٢٠ من عناصرها واستعادة 4 أطقم قتالية وعيارات وأسلحة وذخائر متنوعة.

كما أكد أن قوات الجيش الوطني حررت عددا من المواقع في جبهة الريان أهمها، "البليق الأسفل، والأعلى، وجعاس، وجبال النسرتين، ووهطان، مطاولة العلياء والسفلى والدجيلاء، وقرون الهنادية، وجبل قناو، إضافة إلى جبل أبو شد وجبل بجاش في جبهة العلم".

إلى ذلك، أكد رئيس هيئة العمليات الحربية القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن ناصر الذيباني أن قوات الجيش الوطني في المنطقتين العسكريتين الثالثة والسادسة، مسنودة بالمقاومة الشعبية، تواصلان التقدم وتحقيق الانتصارات النوعية والاستراتيجية.

مشيرا إلى أن الانتصارات بدأت باستعادة معسكر الخنجر المهم، الذي يتحكم بمناطق شاسعة من مساحات مديرية خب والشعف، وأن المليشيا الحوثية منيت بهزيمة ساحقة وأن قتلاها بالعشرات جراء الضربات المحكمة للجيش والمقاومة.

وأضاف اللواء الذيباني أن العمليات العسكرية مستمرة في المحور الشمالي لمحافظة الجوف، حتى اكتمال مهامها، وأن أبطال الجيش يقتربون من منطقة “صبرين” مشيراً إلى أن الجاهزية مكتملة والانتصارات أضافت لهم معنويات أكثر للزحف على فلول المليشيا الحوثية المتمردة.

ولفت إلى أن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الثالثة، وبعمليات عسكرية مستمرة، تلقن المليشيا الحوثية الهزائم القاسية في جبهات الجدعان ومراد، وتوقف أي تحرك لمليشيا الانقلاب التي دفعت بعناصرها إلى الموت المحقق على يد أبطال الجيش والمقاومة وضربات الطيران.

وأشار اللواء الذيباني أن الانتصارات ستستمر وبالوتيرة نفسها لأن معنويات الجيش قيادات وأفراداً كبيرة، وإرادتهم عالية حتى القضاء على عصابة الانقلاب ليس من أطراف محافظة مارب، إنما من اليمن بشكل كامل، مشيراً أن المقاتلين في الميدان يقارعون البغي الحوثي، ومعنوياتهم لا تحدها أي عوائق أو ظروف.

وخاطب القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية الثالثة من يزجون بأبنائهم للقتال مع مليشيا الانقلاب الحوثية، بأن عليهم الحفاظ على أبنائهم وألا يلقوا بهم إلى التهلكة والموت وألا يكونوا عوناً للفاسد، لكي يستمر على إفساده وانقلابه.

مضيفاً أن الجيش الوطني حريص على كل أبناء اليمن، ولا يتمنى إلا الخير للجميع، لكن انقلاب المليشيا الحوثية، المدعومة إيرانياً هو ما دفعه إلى منازلة هذه الفئة، التي خرجت على مقررات الشعب وثوراته الوطنية ومنجزاته السياسية، وأرادت أن تعود به إلى ما قبل ثورة الـ 26 سبتمبر الخالدة.

وكانت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، قد حررت، أمس الثلاثاء، معسكر الخنجر الإستراتيجي والمواقع المحيطة به بالكامل بمديرية خب الشعف شمال محافظة الجوف.