الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
أطلقت نقابة الصحفيين، تقريرها الربعي الثالث الخاص بواقع الحريات الإعلامية خلال الفترة من بداية يوليو إلى نهاية سبتمبر من العام الجاري 2020.
ورصدت نقابة الصحفيين 22 حالة انتهاك للحريات الصحافية والإعلامية في اليمن خلال ثلاثة أشهر، موضحة أن ذلك مؤشر لاستمرار حالة الحرب والعدائية ضد الصحافة والصحفيين في اليمن.
وأشار التقرير إلى إن الانتهاكات تنوعت بين الاعتقالات والاختطافات بـ 5 حالات بنسبة 22.7% من إجمالي الانتهاكات، والتهديد والتحريض بـ 6 حالات بنسبة 27.4%، ورفض تنفيذ قرارات القضاء بـ 5 حالات بنسبة 22.7%، والاعتداءات بحالتين بنسبة 9.1%، والمحاكمة بحالتين بنسبة 9.1%، وحالة منع من التغطية بنسبة 4.5%، وحالة مصادرة مقتنيات صحفي بنسبة 4.5%.
وقالت النقابة إن هذه الانتهاكات تأتي وما يزال هناك 19 صحفيا مختطفا أغلبهم منذ أكثر من خمسة أعوام منهم 16 صحفيا لدى مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.
ورصدت النقابة 6 حالات تهديد وتحريض طالت صحفيين ومؤسسات إعلامية منها 4 حالات تهديد صحفيين بالتصفية الجسدية وحالة تهديد بإغلاق إذاعة محلية وحالة تحريض على صحفي ونقابي.
ورصدت النقابة 5 حالات رفض مليشيا الحوثي تنفيذ التزامها بإطلاق سراح الصحفيين التالية أسمائهم: هيثم الشهاب، حسن عناب، عصام بلغيث، هشام اليوسفي، حميد هشام طرموم المختطفين منذ يونيو 2015.
وجددت النقابة رفضها حالة الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ضد الصحافة والصحفيين المستمر منذ بداية الحرب، ومجاهرة أعداء الصحافة لأفعالهم دون رادع أو حتى تضامن دولي وإقليمي يليق بمحنة الصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا لأبشع حرب استهدفت مهنتهم، وظائفهم، رواتبهم ووجودهم.
وعبرت النقابة عن أسفها لاستمرار اختطاف الصحفيين وتعنت الخاطفين في التعامل معهم كورقة مساومة وابتزاز دون إطلاق سراحهم باعتبارهم ضحايا مدنيين مارسوا ما يكفله لهم دستور الجمهورية اليمنية التعددي الكافل لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة.
وجددت النقابة مطالبتها المستمرة بإطلاق جميع الصحفيين المحتجزين لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، ومغادرة حالة الاستئساد على الصحافة والصحافيين واحترام القوانين والمواثيق الدولية الكافلة لحرية الإعلام.