أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، استمرار تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية، وعدم سماحها للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالدخول لتقييم وصيانة خزان صافر النفطي العائم.

لافتا إلى ضرورة الضغط على مليشيا الحوثي لحل هذه القضية، نظرا لتداعياتها البيئة والاقتصادية على اليمن والمنطقة، في حال حدوث تسرب أو انفجار للخزان الذي يحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام.

وتطرق وزير الخارجية، خلال لقائه بالسفير الأسترالي غير المقيم لدى اليمن رضوان جدوت، إلى الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني خلال هذه الفترة الاستثنائية.

داعيا المجتمع الدولي، لاسيما الدول والمنظمات المانحة، إلى دعم البنك المركزي اليمني، وبما يسهم في استقرار العملة الوطنية وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان بشكل عام.

من جهته، أكد السفير الأسترالي، دعم بلاده لليمن وحكومته الشرعية، وللجهود المبذولة لتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار في اليمن.

يشار إلى أن مليشيات الحوثي تمنع وصول فريق أممي لإجراء صيانة للناقلة "صافر" التي تحتوي على كمية كبيرة من النفط الخام، ومن الممكن أن تتسبب في أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر في حال تسربت هذه الكميات إلى البحر.