أكد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، أن السلام هو خيار المؤمنين به وليس مليشيا الحوثي التي تخرق كل الاتفاقات "وهي اليوم تخرق اتفاق ستوكهولم في الحديدة وتقتل الأنفس البريئة وتهدم المنشآت الخدمية وتحرق المنشآت الصناعية".

مضيفا أن ميليشيات الحوثي تضرب عرض الحائط بكل قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقعة معها، وتستمر في نهب الأموال من البنك المركزي في الحديدة وترفض الانصياع لنداءات العالم وتحذيراته من كارثة خزان نفط صافر، وتمارس الاعتداءات المتكررة على السعودية.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب، اليوم، مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، حيث جرى في اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس المهندس محسن باصرة، استعراض مجمل الأوضاع على الساحة اليمنية.

وحمل البركاني، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، المسؤولية الكاملة عن الممارسات التي يقوم بها الحوثيون ضد الشعب اليمني، معتبرا مواقف الأمم المتحدة متماهية مع ممارسات الحوثي.

مؤكدا أن "دعوات السلام والتهدئة ووقف إطلاق النار إنما تأتي في أوقات الحاجة لها لدى الحوثيين وليس لإيقاف نزيف الدم والدمار التي يحدثونه في المناطق التي حولوها إلى ساحات قتال دائم ومستمر أضر بحياة الناس ومصالحهم ويمارسون هويتهم العدوانية على المواطنين بشكل لا يتفق مع الدساتير أو القوانين والشرائع السماوية".

من جانبه، عبر المبعوث الأممي غريفيث، عن أسفه للدماء التي تراق والتدمير الذي يحدث والمواجهات العنيفة التي هيمنت على الأوضاع خلال الفترة الماضية، منوها أن تلك الأحداث تقلل من فرص السلام، مبديا قلقه من عدم حل مشكلة خزان صافر، واعتبر ما يجري حاليا في الحديدة، أمر غير مقبول ويقوض كل فرص السلام.