آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في ذكرى ثورة 14 أكتوبر..
المؤسسة الدفاعية والأمنية تؤكد العزم على إحباط مخططات الحوثي وإيران التخريبية

الثلاثاء 13 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

رفع وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، برقية تهنئة للرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 57 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.

وقال المقدشي وبن عزيز في البرقية "يطيب لنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن نرفع لكم باسم أبطال قواتنا المسلحة المرابطون في كل مواقع الشرف والفداء أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بالعيد الـ 57 لثورة الـ 14من أكتوبر المجيدة.

وأضاف وزير الدفاع ورئيس الأركان "برغم صعوبة المرحلة وتعقيداتها فقد كنتم ومازلتم القائد الحكيم المتسم برحابة الصدر وطول البال في التعاطي مع كل الأحداث بطريقة جسدت حرص فخامتكم على تجنيب الوطن الكوارث وحقن الدماء وتحقيق السلام.. أمام تعنت وصلف مليشيات التآمر والتمرد والانقلاب ووقوفهم ضد كل المبادرات والمحاولات الرامية الى تحقيق السلم والاستقرار".

وأضاف وزير الدفاع ورئيس الأركان "تأتي الذكرى الـ57 لثورة الـ14من أكتوبر المجيدة وقبلها الذكرى الـ58 لذكرى الـ26من سبتمبر الخالدة لتذكرنا بعظمة الإنجاز الذي حققه أبناء الشعب اليمني الحر شمالاً وجنوباً والمتمثل في استعادة الحرية والاستقلال ولقد اختار شعبنا الأبي طريق العزة وخلع عباءة الطغيان والاحتلال مدركاً انه لا فرق بين الاستبداد والاستعباد ولا بين الإمامة العنصرية والاستعمار ، ولهذا ثار الشعب خلال عامين وانجز ثورتين من أعظم ثورات التأريخ ففي الشمال أشرقت شمس الجمهورية في سبتمبر1962م على أنقاض أسوء نظام حكم إمامي كهنوتي ورجعي متخلف وبعدها بعام اشعل في جنوب الوطن ثورة أكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني البغيض لتجسد واحدية الثورة اليمنية وانتصارها بنيل الاستقلال التام في الـ30من نوفمبر1967م".

وجدد المقدشي وبن عزيز، استعداد أبطال القوات المسلحة لحمل مستجدات القضايا الوطنية ذات الارتباط في حاضر ومستقبل الوطن ويدركون كل الإدراك أن المهمة الإستراتيجية أمام كل الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن تتجسد من خلال بذل كل الجهود للتصدي لمشروع الميليشيات الحوثية الانقلابية وردع كل من يتجاوز ثوابت الوطنية والوقوف بشدة ضد تلك الثقافة الكهنوتية الظلامية المناطقية التآمرية التي تتناقض مع ثقافة الثورة والوحدة والديمقراطية والتصدي بحزم وقوة ضد أولئك الواهمين والحاقدين والحالمين بعودة المشروع السلالي الكهنوتي البائد.

مؤكدين عزمهم وإصرارهم على إحباط أهداف ومخططات المليشيا الحوثية الإرهابية الانقلابية المدعومة من إيران ومن يدور في فلكهم ممن باعوا ضمائرهم للشيطان ولن يقبل شعبنا اليمني على أرضه الطيبة من يريد العودة إلى أزمنة الكهنوت والتخلف والتمزق والذل والهوان.

واكد الفريق الركن المقدشي والفريق الركن بن عزيز، أن القوات المسلحة ستظل دوماً عقل وضمير وشرف الوطن ومصدر فخره وعزته وسياجه المنيع وقوته الضاربة وهي تقدم البطولات وتصنع المآثر الخالدة في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي يجابهها الوطن، شاكرين ومقدرين دعم ومساندة دول التحالف العربي للدولة والشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وفي السياق، رفع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، اليوم، برقية تهنئة للرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الـ 57 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.

وقال وزير الداخلية في البرقية" باسمي شخصياً، ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية، قادة وضباط وصف وجنود، في عموم أجهزة الشرطة والأمن، يطيب لي أن أرفع لكم أسمى آيات التهاني والتبريكات، بمناسبة العيد الوطني الـ 57 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، ومن خلالكم إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، في ضمير و وجدان شعبنا المناضل المعطاء، متمنياً لكم التوفيق والسداد، في مهامكم الوطنية النبيلة، لإخراج اليمن من أزمته الراهنة، و الرسو بسفينته على مرافئ الأمن والاستقرار، و الحرية والكرامة و الديمقراطية".

وأضاف الوزير الميسري "أن ثورة الـ 14 من أكتوبر المباركة جسدت أسمى معاني الإرادة الوطنية الحقيقية، وصور التلاحم الجماهيري الوثيق الذي تكلل بالنصر المؤزر وإجبار المحتل الأجنبي على الرحيل، بعد أربع سنوات من الكفاح البطولي المسلح، حتى أشرق يوم الحرية والاستقلال الناجز الذي طوى عهد من الاستعمار والتبعية بإعلان الاستقلال الوطني في الـ 30 من نوفمبر 1967".

وأشار الى أن ثورة أكتوبر الظافرة، كانت حقيقة وطنية ناصعة، تضافرت مع ثورة سبتمبر لتمثل إضافة هامة في إطار مسيرة النضال القومي العربي، الذي ما تنفك الأحداث والمخاطر المحيطة بالبلاد العربية تؤكد ضرورته الموضوعية وطبيعته المصيرية حاضرا ومستقبلا.

ونوه الوزير الميسري، إلى أن التضحيات التي يجترحها اليوم جيل الأحفاد في معركة استعادة الدولة اليمنية، هي ذاتها التضحيات التي قدمها أبطال سبتمبر وأكتوبر في الماضي.

مشيرا إلى التضحيات والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل جبهات المواجهة لتحرير كل شبر باليمن من المليشيا الكهنوتية والظلامية وصولا للهدف الأسمى وإعلاء راية الجمهورية وتخليص الوطن من هذه العصابة الإجرامية التي دمرت كل شيء جميل وأساءت لكل القيم السماوية والأخلاقية والتقاليد والأعراف اليمنية الأصيلة.

وتعهد الوزير الميسري، باسم كافة أجهزة وزارة الداخلية ووحداتها الأمنية في المحافظات المحررة، بحماية وتأمين مؤسسات الدولة الرسمية، لتتمكن من تأدية وظائفها في خدمة المواطن، مجدداً التأكيد على بقاء المؤسسة الأمنية على العهد لتنفيذ واجباتها الدستورية.

ودعا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية إلى الحفاظ على التلاحم والتآلف والوحدة الوطنية، وترسيخ مداميكها في الواقع، استلهاما لإرث مناضلي ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيد ووفاء لتضحياتهم العظيمة.

من جهتهما، رفع رئيسا جهازي الأمن القومي اللواء أحمد المصعبي والسياسي اللواء عبده الحذيفي، اليوم، برقية تهنئة للرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 57 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.

وقال رئيسا جهازي الأمن القومي والسياسي في البرقية "بإسمينا شخصياً، ونيابة عن ضباط وصف وجنود جهازي الأمن القومي والسياسي، نهنئكم ونرفع إليك أسمى التبريكات، وأصدق الولاء، بمناسبة الذكرى الــ 57 لثورة الرابع عشر من أكتوبر العظيمة."

وأضاف المصبعي والحذيفي "إننا ومن موقع مسؤولياتنا، ونحن نرقب المشهد اليمني بكل تفاصيله، وحجم المؤامرات التي تتعرض لها الجمهورية اليمنية؛ نؤكد لكم شاكرين قوة صمودكم، وثباتكم على المواقف الوطنية الشجاعة التي لم ولن تلين عزائمكم، وشموخكم، فثبتم ثبوت الجبال الشامخات، واستمددنا من صمودكم ثباتنا في الميادين دون تردد أو وَجَل، وكنتم بحق سيلاً جارفًا لكل مشاريع التقزيم والتمزيق، فكنا على الدوام نقتفي اثر صمودكم دون كلل أو ملل، فكتب لكم التاريخ في أنصع صفحاته أن عزائمكم القوية أوهنت تلكم المؤامرات الدنيئة، وقوة صبركم وحلمكم أتعبت أعداء اليمنيين، فقهرتهم، وجعلتهم حيارى كيف يصنعون إزاءها، وتشرفتم بالتصدي والنضال ضد كل هذه المشاريع، فكنت وكان لليمنيين معكم أن تعيشوا لذة الكفاح من اجل الحياة الكريمة الشريفة لتنسجوا على مدار التاريخ أمجادًا يمانية سيخلدها التاريخ".

وجدد رئيسا جهازي الأمن القومي والسياسي، التأييد والعهد على السير في درب الحرية والكرامة، وإعادة أمجاد اليمنيين، ودحر أذناب إيران، ومشاريعها الكهنوتية المجوسية، وكل المتآمرين على وحدة وسلامة اليمن العظيم، يمن الحضارة، لأجل عودة الأمور الى نصابها، تحت قيادتكم، والسعي الحثيث لمواجهة الإرهاب والتطرف، وانتهاك السيادة، ومواجهتها بكل ما أوتينا من قوة حتى تعلو رايات اليمن خفاقة في كل الآفاق، وفي كل أنحاء الدنيا ليتحقق لشعبنا اليمني العظيم أعظم انتصاراته، وآماله في الحرية والاستقرار والنماء.