طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، بإطلاق كافة الصحفيين المحتجزين في اليمن، وإسقاط أوامر إعدام حوثية بحق 4 صحفيين مختطفين منذ أكثر من 5 سنوات.

ودعا الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي، في بيان، الأطراف في اليمن، إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين، وإسقاط قرارات الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق 4 صحفيين مختطفين.

وعبر عن قلقه البالغ من مواصلة مليشيا الحوثي الانقلابية، استهدافها للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، مطالبا بتوفير بيئة آمنة لأداء مهنة الصحافة في اليمن دون أي خوف.

وأضاف أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "أن التقرير الصادر عن نقابة الصحفيين، مؤخرا، يؤكد على أن حرية الصحافة في اليمن ماتزال تحت تهديدٍ خطير، وأن تواصل هذه الانتهاكات مسألة لا تطاق".

الجدير بالذكر أن نقابة الصحفيين اليمنيين، أصدرت، الأحد المنصرم، تقريرا رصدت فيه 22 حالة انتهاك للحريات الصحفية والإعلامية في اليمن، خلال الربع الثالث من العام الجاري، تنوعت بين الاختطاف والتهديد والاعتداء والمنع من التغطية.

وأدت الانتهاكات بحق الصحافة في اليمن منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإمامية، إلى تعرض الصحفيين للقتل والإصابة والاختطاف والتهديد، إضافة إلى إغلاق ونهب مؤسسات إعلامية حكومية وخاصة.

وما يزال 9 صحفيين رهن الاختطاف في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية منذ أكثر من 5 سنوات، تعرضوا فيها للإخفاء والتعذيب، وصدرت مؤخرا أوامر حوثية بإعدام 4 منهم، لكنها لاقت رفضا شعبيا وإدانة من المنظمات والنقابات المحلية والدولية.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في وقت سابق، على تقديم كل الدعم لحماية حياة الصحفيين والمطالبة بالإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين في اليمن، بعد أن أصدرت مليشيا الحوثي الانقلابية أوامر بالإعدام بحق 4 من الصحفيين المختطفين لديها.