آخر الاخبار

الرئيسية   اقتصاد

الحكومة: الاقتصاد تراجع بسبب انخفاض تحويلات المغتربين والإيرادات

الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، إن الاقتصاد اليمني تراجع 6% بسبب انخفاض تحويلات المغتربين وتدهور عائدات الضرائب والجمارك والمساعدات الخارجية وبرامج الحماية الاجتماعية وتدهور العملة اليمنية على خلفية الإجراءات التي اتخذتها مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأوضح في كلمته خلال ترؤسه الاجتماع الافتراضي للجنة التسيير الثامن "مشروع سبل المعيشة وتحسين القدرة على الصمود في المناطق الريفية"، أن كل ذلك أدى الى تفاقم الوضع الإنساني لشريحة كبيرة من السكان، إذ أن ثمة 24 مليون إنسان يحتاجون الى مساعده إنسانية وأكثر من 60% يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وشارك في الاجتماع الذي شاركت فيه نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن ناهد حسين ورئيسة فريق التعاون الدولي الإقليمية للاتحاد الأوربي كارولينا هيدستروم والمدير الإقليمي للشرق الأوسط لوكالة التنمية الدولية السويدية بيتر لندبيرج.

وقدم الوزير العوج خلال الاجتماع، شرحا موجزا عن الوضع الاقتصادي والسياسي الذي تشهده اليمن، مشيرا إلى تأثر اليمن اقتصاديا بشكل كبير بسبب ظروف النزاع وتفشي جائحة كورونا وتغير المناخ التي ساهمت بشكل كبير في تردي الأوضاع الاقتصادية وتدمير البنية التحتية بما في ذلك قطاع الخدمات الاجتماعية وخاصة الصحة والمياه والطرقات والتعليم والأمن الغذائي وغيرها.

من جهته، قدم مدير المشروع شرحا عن مراحل المشروع الذي يغطي ست محافظات بهدف المساهمة في الحد من الضعف وتعزيز المرونة والصمود في المجتمعات المتضررة من الأزمات في اليمن من خلال خلق سبل العيش المستدامة وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية.

ونوه وزير التخطيط بالدور الذي يلعبه الاتحاد الأوربي ووكالة التنمية الدولية السويدية في دعم اليمن في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وتقديمه الدعم في العديد من المجالات الحيوية وخاصة في الزراعة وتعزيز سبل المعيشة ودعم المرأة وحقوق الإنسان ودعم عملية السلام المستدام في اليمن.

وكذا دور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة كشريك رئيسي منذ عقود وله إسهامات كبيرة في العديد من المجالات الاقتصادية وتعزيز اللامركزية ومحاربة الفقر ودعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030.

ودعا وزير التخطيط كافة المانحين وعلى رأسهم الاتحاد الأوربي إلى توسيع تدخلاته في الجانب الإنساني والتنموي.