قال التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت إن قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر جاء امتداداً طبيعياً لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، حيث دماء ونضالات أبناء الوطن الواحد للتخلص من الحكم الامامي الكهنوتي المتخلف والاستعمار الغاصب.

وأوضح مصدر مسؤول في إصلاح حضرموت في تصريح صحفي، أن الشعب اليمني عانى الأمرين في فترة حكم الاستعمار في عدن حيث فرض المستعمر وصايته ونهب مقدرات البلاد لأكثر من قرن من الزمان حتى ظن أنه باق وأن الشعب لن ينهض من كبوته.

وأضاف "إلا أن القناعة الثورية كانت قد تغلغلت في نفوس الشعب اليمني واستطاع بيقين الثوار وقوة عزيمتهم أن يجبر المحتل البريطاني على الرحيل".

وأشار إصلاح حضرموت إلى أنه وبعد مرور قرابة ستة عقود من قيام الثورات اليمنية لا يزال الشعب اليمني يناضل من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي ضحى الثوار وناضلوا في سبيل تحقيقها.