أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مستشار رئيس الجمهورية، على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والسياسي حزمة واحدة، وبما يمنع تقسيم اليمن.

وأشار بن دغر إلى أن ثمة تقدم حققته الشرعية باتفاق الرياض بتسمية محافظ ومدير أمن لعدن، وتسمية رئيس الحكومة، ونأمل أن تلحق ذلك إجراءات عسكرية في أبين وأمنية في عدن تضمن عودة الرئيس ومجلس النواب والحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، لتصبح إجراءات تسمية أعضاء الحكومة ممكنة.

وقال خلال لقائه، السفير البريطاني لدى اليمن، إن السلام هو ما يتيح للشعب اليمني العيش بحرية وكرامة تحت كنف الدولة الاتحادية، المشروع الذي يتبناه الرئيس هادي ووضع أسسه مؤتمر الحوار الوطني الشامل ودعمهم الأشقاء والمجتمع الدولي.

وأكد بن دغر أن الدولة الاتحادية هي مشروع الغالبية الساحقة من أبناء اليمن، تضمن وحدة أراضية، وتؤمن توزيعاً عادلًا للسلطة والثروة، وأن المليشيا الحوثية لن تحكم اليمن، مشيرا إلى أن السلطة والشعب سيقاوم عودة الإمامة وأن تاريخ اليمن قديمه وحديثه شاهدًا على انتصارات اليمنيين ونضالهم الطويل ضد العنصرية والتمييز.

وأشاد بجهود الأشقاء في السعودية في تقريب وجهات النظر وتذليل الصعوبات، وكذا جهود المجتمع الدولي الحريص على تنفيذ اتفاق الرياض، كخطوة مهمة على طريق تحقيق السلام العادل والمنشود في اليمن.

من جهته، أكد السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون، أن بلاده حريصة على وحدة وأمن واستقرار اليمن وأنه لا خلاف على ذلك لدى الفاعلين في مجلس الأمن، وأن بلاده تتطلع إلى إنجاز اتفاق الرياض، وتحقيق سلام شامل في اليمن، لافتا إلى أن ثمة فرصة متاحة ينبغي الاستفادة منها.