أكد نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، أن ممارسات الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، تقف على النقيض من عملية السلام، وتبذل كل جهودها لعرقلته بالتصعيد القتالي وممارسة الجرائم المختلفة واستمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، ومؤخراً خرقها المتكرر وإفشالها لاتفاق الحديدة المنبثق عن تفاهمات السويد.

وجدد نائب الرئيس، خلال لقائه اليوم، السفير الصيني لدى اليمن، كانغ يونغ، تأكيد الشرعية بقيادة الرئيس هادي على التمسك بخيار السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث والتعاطي مع كل الجهود الدولية في هذا المسار بإيجابية وتعاون.

وتطرق اللقاء إلى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين ومواقف الصين المساندة للشرعية، والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم في اليمن.

وأطلع نائب الرئيس، السفير الصيني على الخطوات الجارية في تنفيذ اتفاق الرياض الذي كان للأشقاء في السعودية دوراً مشكوراً في إنجازه، منوهاً إلى أهميته الكبيرة في طريق استعادة الدولة اليمنية وإرساء السلام.

كما تطرق إلى المخاطر البيئية من استمرار وعرقلة مليشيا الحوثي الانقلابية للفرق الخاصة بتقييم وتفريغ العائمة النفطية صافر، مطالباً الأشقاء والأصدقاء بممارسة المزيد من الضغط على المليشيا الحوثية لمنع وقوع الكارثة.

من جانبه، أشار السفير الصيني إلى استمرار بلاده في دعم الشرعية حتى ينال الشعب اليمني حقه من الأمن والاستقرار، ودعم الصين لجهود السلام الشامل المبني على المرجعيات الثلاث، مؤكداً على متانة العلاقات بين البلدين الصديقين واستعداد بلاده لتعزيزها وتطويرها.