إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 41 امرأة و8 شباب.. مأرب تكرم الدفعة الأولى من الحافظات والحافظين أضرار المنخفض الجوي في المهرة تفوق إمكانيات السلطة المحلية ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 إصابات يضم 28 وحدة سكنية.. مشروع سكني للأرامل والأيتام في مارب "بوعينا نصل آمنين".. تدشين أسبوع المرور في المحافظات المحررة أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام الماضي ضحيتها 1447 شخصا ومليارا ريال خسائر مادية
نظمت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين، اليوم، في مارب، أول جلسة استماع لستة من المختطفين المفرج عنهم من سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت الأسبوع الماضي برعاية أممية، بحضور عدد من مراسلي وسائل الإعلام والحقوقيين وممثلي منظمات إنسانية، لإثبات حالتهم وتسجيل شهاداتهم.
وفي الجلسة، قدم المختطفون المحررون خالد النهاري، عبدالجليل الجرادي، محمد شهبين، عصام الزنداني، بكيل الخالدي بلال القس، وحاير حجيل، شهادات موجزة للانتهاكات وجرائم التعذيب التي تعرضوا لها منذ اختطافهم من مقار أعمالهم ومن الطرقات حتى الإفراج عنهم.
وقدم الضحايا الـ 6 نبذة موجزة عن أبرز صور التعذيب الجسدي والنفسي التي تعرضوا لها منذ اللحظات الأولى لاختطافهم، وفي السجون، أهمها التعليق والضرب بالعصي والأيادي والأقدام أثناء جلسة التحقيق الواحدة التي تستمر لعدة أيام دون نوم أو اكل أو شرب.
وكذا الضرب على الراس والعمود الفقري والكلى والقفص الصدري ومفاصل وعظام الأيادي والأرجل، ما تسبب في إعاقات وانزلاقات وأكسار، وصعقهم بالكهرباء.
إضافة إلى سجنهم في غرف مظلمة لأشهر عده وثم إخراجهم الى غرف إضاءاتها قوية جدا ما أثر على أعصابهم ونظرهم، فضلا عن وضعهم في زنازين بشكل جماعي بعد جلسات التعذيب لا تتسع لشخص واحد ويوضع فيها ثلاثة الى أربعة مختطفين، كما عرضوا عددا من آثار التعذيب التي مازالت واضحة على أجسادهم النحيلة.
وأشار المختطفون إلى أساليب التعذيب النفسي التي كانوا يتعرضون لها من مليشيا الحوثي الانقلابية منذ لحظة اختطافهم من الترهيب والسب والتهديد بالقتل والتصفية، وتهديدهم بإحضار أطفالهم وأمهاتهم وزوجاتهم لتعذيبهم أمامهم لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبونها.
الى جانب حرمانهم من النوم والأكل والشرب وإعطائهم مياه في السجون ملوثة مخلوطة بالمجاري، وحرمانهم من استخدام المراحيض إلا مرة واحدة في اليوم والاغتسال مرة في الأسبوع.
وكذا إخفائهم قسريا لسنوات عن أسرهم، ومنع الزيارات عنهم، وإن سمحوا بها فلا تزيد عن خمس دقائق يتحصلون عليها بعد أشهر عدة من المعاملات والضغوط، فضلا عن محاكمة بعضهم بمحاكم هزلية وإصدار قرارات بإعدامهم.
وأكد الضحايا أن مليشيا الحوثي التي مارست عليهم كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والتي أدت الى إصابتهم بأمراض مختلفة ومزمنة تعمدت أيضا من حرمانهم من العلاج أو السماح بدخول العلاج لهم من أهاليهم.
وتابع المختطفون المحررون الستة "كما أخذ مشرفو المليشيا في السجون، العديد من الحوالات المالية للسجناء من أهاليهم التي كانوا يضغطون على السجناء للاتصال لأهاليهم لإرسالها لهم باسم المشرفين، من اجل شراء بعض احتياجاتهم من الأكل وبعض الأدوية المسكنة، إلا أن المشرفين يسطون عليها".
وتطرق بعض الضحايا الى الانتهاكات التي تعرضوا لها من لجنة الأسرى الحوثية بعد تسلمها لهم كونهم يجري التفاوض على الإفراج عنهم، واستمرار التحقيقات معهم وضربهم وتعرض البعض منهم للدوس بالأقدام على وجوههم من نائب رئيس لجنة الأسرى للمليشيا المدعو المرتضى بهدف إذلالهم.