أكد تقرير حقوقي تم إشهاره، اليوم الخميس، بمدينة مارب، أن اعتداءات المليشيا الحوثية الانقلابية بحق التعليم في أمانة العاصمة بلغت نحو 8140 انتهاكاً خلال عام واحد من الفترة "5 أكتوبر 2019 حتى 4 أكتوبر 2020".

وأفاد تقرير "التعليم بين التجريف والتطييف"، الذي أعده مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة أن انتهاكات المليشيا الحوثية الانقلابية بحق التعليم في أمانة العاصمة تمحورت حول عمليات القتل والوفاة تحت التعذيب، والفصل والتعسف الوظيفي للمعلمين وتغيير المناهج وخصخصة المدارس وفعاليات وأنشطة تطييف التعليم.

وقال وزير الدولة، أمين العاصمة، اللواء عبد الغني جميل إن مليشيا الحوثي تجاوزت كل وصف فيما ترتكب من جرائم بحق الشعب اليمني، بما فيه من اعتداءات على العملية التعليمية والمعلمين، داعياً الجهات المعنية داخلياً وخارجياً إلى الوقوف بجدية أمام هذه الانتهاكات الجسيمة.

مضيفاً أن السبيل الوحيد لإيقاف المليشيا الحوثية الانقلابية عن مواصلة اعتداءاتها بحق اليمنيين وحقوقهم هو استكمال تحرير اليمن من سيطرة مليشيات الحوثي.

من جهته، أشار القائم بأعمال مدير عام مكتب التربية والتعليم بالأمانة، عبد الحليم الهجري إلى عمليات تحريف المناهج، والمواد التي شملها التحريف، وخطورة هذه الانتهاكات في تنشئة جيل طائفي، ينقصه الوعي الوطني.

كما استعرض مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، انتهاكات المليشيا بحق التعليم في أمانة العاصمة خلال عام واستهدافها للمعلمين ونشر الفكر الطائفي في المناهج الدراسية، وما يمثله من خطر كبير على الأجيال والطلاب والمجتمع.