بعث رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، ونائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، كلا على حده، برقيات عزاء في وفاة الشيخ مهيوب سعيد مدهش.

وأشارت البرقيات، إلى مناقب الفقيد وأدواره الوطنية والاجتماعية، ومشوار حياته في المجال التربوي الحافل بالعطاء، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

وتوفي الشيخ مهيوب سعيد مدهش، أمس الخميس، في أحد مستشفيات محافظة حضرموت، بعد حياة حافلة بالعطاء، وهو عضو مجلس الشورى للتجمع اليمني للإصلاح، وأحد القيادات الدعوية والتربوية والوجاهات الاجتماعية في محافظة مارب.

ولد في قرية وادي كحال، في عزلة أيفوع أسفل، بمديرية شرعب السلام، محافظة تعز، ولديه 6 أولاد، و5 بنات، والأولاد هم: "صلاح الدين، عبدالرزاق، المثنى، عبدالرحمن، عبدالله، عمر".

وتلقى تعليمه في "المعلامة"، في مسقط رأسه بقرية وادي كحال، ثم انتقل للدراسة في مدينة زبيد، ومنها انتقل إلى المملكة العربية السعودية، حيث تخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، في سبعينيات القرن الماضي.

وبعد تخرجه من الجامعة الإسلامية، عمل الشيخ مهيوب سعيد مدهش، في مجال التربية والتعليم بمحافظة مارب، واستقر وعاش فيها، وتدرج في السلك التربوي، وكان آخر منصب رسمي تولاه، هو مدير عام مكتب التربية والتعليم في مارب.

أحد الرجال الذين وضعوا اللبنات الأولى للحركة الإصلاحية الوطنية في مارب، ومن مؤسسي حزب الإصلاح، وتولى عدة مواقع تنظيمية فيه، آخرها، رئيس المكتب التنفيذي للحزب في مارب، ويحظى باحترام مشايخ وأبناء مارب بمختلف توجهاتهم السياسية.

وبعد المؤتمر العام الأخير للتجمع اليمني للإصلاح، تم ترشيح الشيخ مهيوب سعيد مدهش، لرئاسة دائرة التوجيه والإرشاد في الأمانة العامة للحزب، لكن حالته الصحية حالت دون رئاسته للدائرة، وبرحيله اليوم فقدت اليمن أحد رجالاتها المناضلين الشرفاء.