آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

دعا إلى عدم إفلات الجناة من العقاب..
الاتحاد الدولي: مقتل 44 صحفيا يمنيا منذ عام 2010 والجناة دون عقاب

الجمعة 30 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

قال الاتحاد الدولي للصحفيين، إن 44 صحفيا قتلوا في اليمن، منذ عام 2010، حتى نهاية سبتمبر 2020.

وأشار الاتحاد، في تقرير نشره اليوم، إلى أن عددا من الصحفيين قتلوا خلال الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأكد التقرير أن أيا من الجناة الذين قتلوا الصحفيين في اليمن، لم يقدموا إلى العدالة، وفق ما أفادت به نقابة الصحفيين اليمنيين.

لافتا إلى حالة العداء ضد الصحفيين في اليمن، خاصة خلال الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي بانقلابها على الدولة اليمنية ومؤسساتها قبل نحو ست سنوات.

وأضاف تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين، أنه إلى جانب حالات القتل بحق الصحفيين، فإن الإعلاميين اليمنيين، يعانون بشكل يومي من الإصابات والاختطافات والتهديد والتقييد، وتعليق للرواتب، وهجمات متواصلة على مقار مؤسساتهم الإعلامية.

وقال التقرير إنه أصبح يطلق على الوضع في اليمن اسم "الحرب المنسية" بسبب قلة التغطية الإعلامية الدولية للحرب الدائرة في اليمن نتيجة صعوبة انتاج تقارير مستقلة من اليمن، وكل هذا أدى إلى شح في التغطية الإخبارية للأزمة اليمنية.

وأوضح: "في الوقت الذي فر صحفيون إلى خارج اليمن، يواصل البعض الاخر تذكير العالم بتأثير الحرب على المدنيين، وأحيانا يكون ثمن هذه التغطية المستقلة حياتهم نفسها، والفئة الاكثر عرضة لمخاطر تغطية الحرب هم الصحفيون المحليون".

ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 88 حالة انتهاك للحريات الصحفية والإعلامية في اليمن، في الفترة الممتدة من يناير إلى نهاية سبتمبر من العام الجاري، تنوعت بين الاختطاف والتهديد والاعتداء والقتل ومنع من التغطية إضافة إلى اعتداءات على مقرات مؤسسات إعلامية أدت لتوقفها عن العمل.

وسجل الاتحاد الدولي للصحفيين منذ بداية عام 2020 مقتل مصوران صحفيان هما بديل البرهومي في يناير بقصف لمليشيا الحوثي ونبيل القطيعي مصور وكالة فرنس برس على يد مجهولين امام منزله على خلفية نشاطه الصحفي.

وقال تقرير الاتحاد، إنه في عام 2019 قتل صحفيان هما الاعلامي زیاد الشرعبي الذي قتل في التاسع والعشرین من ینایر 2019، في انفجار دراجة نارية استهدفته ومراسلا صحفيا اثناء قيامهم بمهمة صحفية، وتوجه اصابع الاتهام صوب مليشيا الحوثي، كما قتل المصور غالب بلحش في مایو بعد استهدافه من مليشيا الحوثي.

وأضاف أن 44 صحفيا قتلوا في اليمن بين الفترة الممتدة من عام 2010 إلى سبتمبر 2020، وأنه ما يزال 20 صحفيا مخطوفا في عداد المفقودين، بينما أصدرت مليشيا الحوثي الانقلابية أوامر بالإعدام بحق أربعة صحفيين، في إجراءات تعسفية.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين إلى محاسبة الجناة وعدم إفلاتهم من العقاب، مشيدا بدور نقابة الصحفيين اليمنيين في متابعة وتوثيق الانتهاكات المستمرة بحق الإعلاميين في اليمن، الذي يعتبر ضروريا من أجل تحقيق العدالة.