أدانت الحكومة ومنظمات حقوقية، اليوم، مجزرة ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، بقصف حي سكني في مدينة تعز.

إذ عبرت وزارة حقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لقصف مليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، حي جامع الخير، في تعز، الذي أدى إلى إصابة العديد من المواطنين.

حيث طال القصف منزل المواطن شائف شرف عبدالله ما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال بعضهم بجروح خطيرة.

ودعت الوزارة في بيان لها، المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتهم وإدانة هذه الانتهاكات.

مؤكدة أن هذه الجريمة تضع الجميع أمام مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية ومنها النظر في الوضع الانساني الكارثي للمدينة المحاصرة منذ خمس سنوات ووقف الهجمات العشوائية، المستمر على الأعيان المدنية والقنص المتعمد للأطفال والنساء الذين قيدت حرية حركتهم وتنقلاتهم وحولت حياتهم الي جحيم.

واستنكرت الوزارة حالة التجاهل الأ ممي لمدينة تعز، داعية المبعوث الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وجعل قضية تعز في سلم أولوياته وفقا لاتفاق ستوكهولم وفك الحصار ووقف الهجمات وإقلاق السكينة العامة وإيقاف حالة الاستنزاف والانتهاكات الممنهجة واليومية لحياة المدنيين في مدينة تعز المحاصرة التي يعيش فيها قرابة 5 ملايين مواطن.

إلى ذلك، أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، بمدينة تعز.

حيث قصفت مليشيا الحوثي الأحياء السكنية شرق مدينة تعز بقذائف المدفعية بشكل مكثف، ما أدى إلى سقوطها على منازل بحي جامع الخير مما أسفر عن إصابة 5 أطفال اثنين منهم إصابتهم خطيرة.

واستنكرت الشبكة إصرار مليشيا الحوثي على استمرار قصف الأحياء السكنية في تعز بشكل شبه يومي منذ حصارها في مارس 2015، ما أدى إلى ارتكابها العديد من المجازر التي راح ضحيتها المئات من المدنيين بين قتيل ومصاب معظمهم من الأطفال والنساء.

كما استنكرت الشبكة صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر الدموية المروعة وعدم اتخاذ أي مواقف جادة لإيقافها وتجريمها كونها جرائم حرب مكتملة الأركان.

كما أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان القصف المكثف من ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في تعز، الذي أدى إلى إصابة أطفال بعضهم بجروح خطيرة.

وأوضح المركز الحقوقي أن القصف جاء ميليشيا الحوثي المتمركزة في مرتفع سوفتيل بالمدفعية، إذ سقطت قذيفة مدفعية على منازل مواطنين عزل، وأصيب جراءها عدد من أطفال.

وأوضح أن القصف بتلك الطريقة الممنهجة للمعالم المدنية المعلومة تندرج ضمن جرائم الحرب وتعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني.

ودعا المركز الحقوقي، الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية إلى وقفة إدانة جادة تجرم هذه الأفعال التي صارت منهجا مدمرا لمدينة تعز المحاصرة من مليشيا الحوثي الانقلابية منذ ستة أعوام.