آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

رفع جاهزية القطاع الصحي لمواجهة موجة تفش محتملة من كورونا

الخميس 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد في اجتماعها، اليوم، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، بروتوكول الاستجابة لاحتمالية تفشي موجة ثانية من وباء كورونا المستجد في اليمن، بالتزامن مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة حول العالم.

ويتضمن البروتوكول عدد من الاستراتيجيات المقترحة للتعامل مع أي تفشي جديد للوباء، بينها رفع جاهزية القطاع الصحي للاستجابة بشكل أفضل للجائحة، والتوعية وتحضير المجتمع للتعامل مع احتمال تفشي الجائحة، إضافة الى التنسيق المستمر بين اللجنة العليا للطوارئ والسلطات المحلية، لإقرار سياسات موحدة.

كما يتضمن البروتوكول إعداد خطط للتعامل في حالة التفشي المحدود للوباء أو في حالة التفشي الواسع للوباء، تشمل عمل المؤسسات العامة والخاصة والتعليم والمساجد والأنشطة الدينية وغيرها، وتنظيم اعتماد الموازنات والمبالغ المالية المخصصة لمواجهة الوباء، إضافة الى التركيز على حماية الكادر الطبي، وتنظيم سفر المواطنين من وإلى اليمن.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ استراتيجية التعامل مع احتمال تفشي الوباء، وفق أسس واضحة تضمن تلافي بعض الإشكاليات التي واجهت العمل في الفترة الماضية.

موجها الوزارات والجهات ذات العلاقة باتخاذ كل التدابير اللازمة للتعامل مع أي احتمالية لتفشي موجة ثانية من جائحة كورونا في اليمن، بما في ذلك تقوية قدرات القطاع الصحي، وتعزيز التوعية المجتمعية بعدم التهاون في تطبيق التدابير الوقائية.

كما وجه رئيس الوزراء، الوزارات والجهات المختصة بمضاعفة التنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لرفع جاهزية القطاع الصحي لمواجهة احتمالية تفشي موجة ثانية من الوباء، بما في ذلك توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية وتدريب وتأهيل المزيد من الكوادر الصحية.

وأحاط وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الاعمال، الدكتور ناصر باعوم، لجنة الطوارئ بنتائج لقائه مع مكاتب منظمتي الصحة العالمية واليونيسف في اليمن، وما تم التوافق عليه بشأن التحركات لمساندة جهود الحكومة لمنع تفشي فيروس شلل الأطفال في محافظة صعده وضمان عدم انتقاله إلى بقية المحافظات.

مشيرا إلى أن ظهور حالات جديده لشلل الأطفال بعد أن تم السيطرة على الفيروس وإعلان اليمن خاليه منه عام 2006، ما هو إلا نتيجة حتمية لتلك الإشاعات اللامسؤولة ضد لقاح الأطفال ومنع مليشيا الحوثي الانقلابية لفرق التطعيم من الوصول إلى مديريات صعده.

وأكدت لجنة الطوارئ على ضرورة مساندة المنظمات لجهود الحكومة لتوفير لقاح شلل الأطفال وإقامة حملات تطعيم في كل من محافظة صعده وحجه وعمران والجوف حتى لا ينتقل الفيروس إلى المحافظات الأخرى ودول الجوار والعودة إلى المربع الأول.

مشددة على ضرورة اتخاذ موقف واضح من العراقيل التي تفتعلها مليشيا الحوثي واستخدامها للإشاعات والفتاوى المتطرفة لمنع الأهالي من تحصين الأطفال.

وأشادت بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة وفي مقدمتها تفعيل فرق الترصد في جميع المحافظات للإبلاغ عن أي حاله لشلل الأطفال تظهر هناك في حينه.

كما تطرق وزير الصحة إلى الوضع الصحي العام والجهود المستمرة لرفع قدرات القطاع الصحي في مواجهة وباء كورونا، واستكمال التجهيزات في مراكز العزل والخطط الموضوعة للاستعداد لاحتمالية أي تفشي لموجة ثانية من الوباء.