آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إثر استهداف حوثي لمدينة مارب بصاروخ..
القوات المسلحة: مليشيا الحوثي ماضية في إجرامها وندعو لتصنيفها جماعة إرهابية

الجمعة 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

دعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تصنيف مليشيا الحوثي الانقلابية، كجماعة إرهابية، وإدانة الجرائم والأعمال الإرهابية والانتهاكات، التي تمارسها بحق المدنيين، مؤكداً أن على الأمم المتحدة الإسراع في القيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.

جاء ذلك إثر استهداف المليشيا الحوثية، اليوم الجمعة، بصاروخ باليستي سقط في أحد الأحياء السكنية بمدينة مارب، ضمن استهدافها الإرهابي الممنهج والمتعمد على المدنيين.

وقال العميد عبده مجلي في تصريح لموقع الجيش، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل استهداف الأحياء السكنية في مدينتي مارب وتعز ومديريات جنوب محافظة الحديدة، بالصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات.

مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية أطلقت، اليوم، صاروخاً باليستياً على أحد أحياء مدينة مارب، سقط على أحد المباني متسبباً في أضرار مادية.

وأضاف أن استهداف المليشيا الحوثية المكثف للمدنيين دليل على إمعانها في الجرائم، وأنها متحدية للقوانين والأعراف الدولية، إذ تقصف وتقنص النساء والأطفال وتطلق الصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات بأنواعها، على التجمعات السكانية والمدارس والمستشفيات في مدينتي مارب وتعز والمديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة.

وأكد ناطق الجيش أن هذه الاستهدافات المباشرة، التي كثفت منها المليشيا الحوثية، مؤخرا، أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة وجرح آخرين، بينهم أطفال ونساء وكذلك إحداث أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات المواطنين.

وأفاد أن المليشيا الحوثية ماضية في إجرامها ومستمرة في استهدافها الأعيان المدنية، في تحد واضح لكل القرارات الأممية والاتفاقات التي رعتها الأمم المتحدة، إذ لم يتم ردعها والتعامل معها، كونها لا تعترف بالقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وكان صاروخ أطلقته مليشيا الحوثي الانقلابية، قد سقط في أحد الأحياء السكنية في مدينة مارب، عقب خروج المصلين من صلاة الجمعة اليوم.

وذكرت إحصائية رسمية أعدها مكتب حقوق الإنسان في محافظة مارب، أن مليشيا الحوثي قصفت مدينة مارب بـ 244 صاروخا وقذيفة تسببت بمقتل وإصابة 689 مدنيا.