قالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إن ٢٥ ضحية من المدنيين سقطوا بين شهيد وجريح بينهم ١٥ طفلا، جراء قصف عشوائي من مليشيا الحوثي الانقلابية استهدف الأحياء السكنية في مدينة تعز، خلال أسبوعين.

مؤكدة أن الاعتداءات الحوثية على المدنيين تخالف المبادئ الاساسية للقانون الدولي الإنساني المتمثلة بالتمييز بين المقاتلين والمدنيين وبين الأهداف العسكرية والمدنية.

وأنهت اللجنة الوطنية للتحقيق، اليوم السبت، نزولها الميدانية إلى أحياء الجحملية والعسكري وصالة والعرضي والكمب في تعز، بعد معاينتها أماكن سقوط قذائف مليشيا الحوثي الانقلابية على المنازل والمدارس والمرافق الطبية واتجاهات القذائف التي تعرضت لها تلك الاحياء منذ منتصف الشهر الماضي وحتى مطلع نوفمبر الحالي.

واستمع أعضاء اللجنة لعدد من شهود الوقائع وضحاياها من الجرحى وذويهم وظروف وتفاصيل سقوط القذائف.

إضافة إلى تحديد مستوى الأضرار المادية على الاعيان المدنية المحمية أثناء النزاعات المسلحة ومنها مستشفيات الثورة والأمل للأورام السرطانية والجمهوري ومبنى بنك الدم والواقعة جميعها بوسط مدينة تعز.

ولفتت اللجنة الوطنية للتحقيق إلى أن تلك المنشآت الطبية في تعز، كانت عرضة للقصف الحوثي الذي أدى للتوقف الجزئي المؤقت لها وإثارة الفزع في اوساط الطواقم الطبية والمرضى، بالرغم من الحظر الواضح في القانون الدولي الإنساني للاعتداء على كافة المستشفيات والمرافق الطبية والصحية بحكم طبيعتهم ومهمتهم الانسانية.