عبر نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، عن أمله في الرئاسة الجديدة للولايات المتحدة بقيادة بايدن، في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مختلف المجالات.

لا سيما في المجال الأمني ومحاربة الإرهاب وإيقاف العبث الإيراني وعبث حزب الله في اليمن، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في بلادنا والمنطقة.

جاء ذلك، في برقية تهنئة بعثها إلى نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بمناسبة الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال نائب رئيس الجمهورية في برقية التهنئة "نعبر لكم عن تهانينا بثقة الشعب الأمريكي في الانتخابات التي تابع أحداثها ومجرياتها الملايين، لمكانة الولايات المتحدة في صناعة التحولات السياسية على مستوى العالم ودورها البارز في تحقيق السلام والاستقرار والتعاون الدولي".

وأشار نائب الرئيس في البرقية، إلى تطلع القيادة السياسية في اليمن بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، العمل لخدمة السلام والاستقرار، في المنطقة.

وتحديداً في اليمن الذي يعاني من انقلاب المليشيا الإرهابية الحوثية التابعة لإيران التي انقلبت على إرادة الشعب والتجربة الديمقراطية والمرجعيات الوطنية والدولية المتمثّلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصلة وخلفت بانقلابها الدمار والخراب والمآسي.