أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" الدكتور سالم بن محمد المالك، اليوم، رفض المنظمة الربط بين الدين الإسلامي وبين أفعال المجرمين والمتطرفين.

وقال إن ما يسمى بـ"الإرهاب الإسلامي" هو من بين البدع المقصودة التي تسمم العلاقات الدولية وتؤجج الكراهية في تناول ظاهرة الإرهاب، وتغالط الرأي العالمي.

وأوضح المالك، خلال كلمته أمام مؤتمر دولي، موضوع "خطاب الكراهية مصدر الإرهاب" أن الإسلام دين السماحة، ولن تُلطخ صورته الناصعة الجرائم الإرهابية، ولا الأجندات السياسية والحسابات الانتخابية والمزايدات الإعلامية.

ويشارك في المؤتمر الدولي، الذي عقدته إدارة مسلمي القوقاز، ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة، وعدد من القادة المسلمين، والشخصيات السياسية في كل من روسيا، وآسيا الوسطى، وأوروبا والشرق الأوسط، وأفريقيا.