قال الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة، إن استمرار تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، يكشف عن مخطط شامل لها لنسف اتفاق السويد.

جاء ذلك خلال لقاء لرئيس وأعضاء الفريق الحكومي، مع نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك.

وناقش اللقاء الذي عقد في مدينة المخا، الخرق الحوثي الأخير لاتفاق وقف إطلاق النار في مديرية الدريهمي، والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المدنيين في مدينة الحديدة والمديريات المحررة بالمحافظة.

وجدد الفريق الحكومي، مطالبته بتحقيق جاد وشفاف في استهداف ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي، من مليشيا الحوثي في مارس 2019، الذي أدى إلى استشهاده،  داعيا إلى نقل مقر بعثة الأمم المتحدة إلى مكان محايد ومتوسط للطرفين.

وأكد رئيس الفريق الحكومي الدكتور محمد عيضة، التزام القوات المشتركة باتفاق السويد ووقف إطلاق النار والحرص على ضبط النفس في ظل التصعيد المتواصل من مليشيا الحوثي الانقلابية.

مشيرا إلى شن مليشيا الحوثي الإرهابية، قبل أيام قليلة، قصفا صاروخيا على حي المنظر في مدينة الحديدة المكتظة بالسكان، وما تشنه من حرب إبادة بحق سكان مديرية حيس، مؤكدا أن تزايد أعداد الضحايا المدنيين يؤكد عدم رغبة المليشيا في السلام.

ودعا رئيس الفريق الحكومي، البعثة الأممية للاضطلاع بدورها في تنفيذ اتفاق الحديدة بعيدا عن ضغوطات مليشيا الحوثي الانقلابية التي لم تنفذ ما عليها من التزامات نص عليها اتفاق السويد.