انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
أدانت رابطة أمهات المختطفين اليوم الخميس، الانتهاكات المتواصلة في حق المخفيين قسراً واستمرار الإفراج عنهم جثث هامدة بعد اختطافهم من منازلهم.
وقالت الرابطة في بيان لها، إن آخر تلك الحوادث، تسليم جثة المخفي قسراً "علي مرزوق الجرادي"، 18عاماً، الذي تم اختطافه من منزله في قرية خلقة مديرية نهم بمحافظة صنعاء أواخر أبريل الماضي.
وأضاف البيان أن مليشيا الحوثي اقتادت "الجرادي" إلى جهة مجهولة وظل مخفياً قسراً طوال فترة احتجازه ولم تعلم أسرته عن مكانه ومصيره شيئاً.
وتابع البيان "تم إبلاغ أسرته من مليشيا الحوثي المسلحة يوم الثلاثاء العاشر من نوفمبر بوفاته مدعيةً أنه انتحر شنقاً في السجن".
وأشارت الرابطة إلى أن أسرة الضحية "علي الجرادي" رفضت استلام جثته حتى يتم التحقيق في مقتله، إذ وجدوا آثار تعذيب على جسده أثناء رؤيتهم له في ثلاجة مستشفى الثورة بصنعاء كما أبلغت بذلك عائلته.
واستنكرت الرابطة وبشدة ما تعرض له علي الجرادي، وحملت مليشيا الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن وفاته، مؤكدة أن "الإخفاء خطر حقيقي يهدد حياة المختطفين".
وأضافت الرابطة أنها "رصدت مقتل "83" مختطفاً تحت التعذيب أثناء فترات إخفائهم في سجون سرية، بالإضافة إلى أنه يتم رفض أي وساطات محلية أو اتفاقات دولية حتى للكشف عن مصيرهم وإعادة روابطهم بعائلتهم".
وطالبت الرابطة الأمم المتحدة بالضغط الحازم لإظهار المخفيين قسراً والكشف عن مصيرهم وتمكينهم من حقوقهم، وضمان ألا يفلت مرتكبي جرائم الإخفاء القسري والتعذيب.
ودعت الرابطة كل المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية إلى مساندة المطالب في الدفاع عن الحقوق المنتهكة بحق المخفيين قسراً والسعي إلى تحسين وتعزيز حقوق الإنسان.