آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

استغرب صمت جمعية البنوك اليمنية..
البنك المركزي يحمل الحوثي مسؤولية النتائج الكارثية جراء ممارساته ضد البنوك

الجمعة 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت


أدان البنك المركزي اليمني، ما تعرض له المقر الرئيسي لبنك التضامن في صنعاء من اعتداء همجي طال محتويات وأجهزة البنك، والتهجم على موظفيه من مجاميع مسلحة تابعة لجهات متسلطة منقلبة وخارجة عن القانون.

وأكد البنك المركزي، في بيان له، أن تلك الأفعال والممارسات لم تكن الأولى التي تتعرض لها وحدات الجهاز المصرفي في صنعاء، بل سبقها عدد من الاعتداءات المشابهة طالت مؤسسات مصرفية أخرى، وعدد من القيادات المصرفية في تلك المؤسسات.

حيث تعرضت للاعتقالات بعد أن تم مداهمة مقرات مزاولة نشاطها وجرى إغلاقها بصورة مهينة، في محاولة لإخضاعها وابتزازها لدفع أموال خارج القانون، وتنفيذ سياسات وإجراءات تخدم المصالح الخاصة بتلك الأطراف.

وعلى حساب المصلحة العامة، ومتسببين في تدمير ما تبقى من دعائم اقتصادنا الوطني الذي يعاني من الوهن والانقسام، ويصارع من أجل البقاء، ولو في الحدود الدنيا الممكنة، بحسب البيان.

وعبر البنك المركزي عن استغرابه من موقف جمعية البنوك، وصمتها عن تلك الأفعال التي لا تضر بمؤسسة مصرفية بعينها، بل تطال القطاع المصرفي برمته وما يترتب على ذلك من تداعيات اقتصادية، ويفاقم من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن في الظروف القاسية الراهنة التي تعيشها بلادنا.

وحمل البنك المركزي اليمني، الجماعات الخارجة عن القانون، مسئولية كل النتائج الكارثية الناجمة عن اعتداءاتها وممارساتها التعسفية على وحدات القطاع المصرفي، وحيا القيادات الإدارية المسئولة في البنوك على صمودها في مواجهة صلف الجماعات وسلوكها المنفلت الخارج عن القانون.

وحث جميع منتسبي القطاع المصرفي على التزام العمل بمهنية خالصة وفقاً للقوانين والتعليمات النافذة، واستشعار روح المسئولية الوطنية وعدم الاستجابة للضغوط والإملاءات، التي قد تضر بمكانة ودور القطاع المصرفي في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.

يشار إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية، اقتحمت، الأربعاء، مقر بنك التضامن في صنعاء، وأوقفت عمله، وسط تحذيرات من النتائج السلبية على القطاع المصرفي نتيجة الضغوطات التي تمارسها المليشيات عليه.