قالت الحكومة، إن "استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية بمضايقة المنظمات والوكالات الأممية والدولية العاملة في المجال الإغاثي، يقوض العملية الإغاثية، ويتسبب في تضرر شريحة كبيرة من سكان المحافظات غير المحررة والمعتمدة بشكل كبير على المساعدات الإنسانية".
وأضاف وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا عبدالرقيب فتح، أن "الإجراء الذي اتخذته مليشيات الحوثي مؤخراً بإنشاء شركات سيارات لنقل البعثات الأممية وموظفي الوكالات الإغاثية وفرق العمل التابعة لها، يهدف لمراقبة حركة الفرق الإغاثية وتأخير حركتها في تنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية، وربطها بشكل مباشر بمصالح مليشيات الحوثي غير الإنسانية".
وشدد فتح، في تصريح صحفي، على ضرورة قيام المنظمات الأممية بكشف كافة المضايقات والعوائق التي تقوم بها مليشيات الحوثي بحق المنظمات والتدخلات غير المشروعة بحق العملية الإنسانية، مؤكداً أن هذه الأعمال غير مقبولة وغير مبرره، مجدداً التأكيد على التزام الحكومة بتسهيل عمل كافة المانحين والمنظمات الأممية والدولية لتنفيذ مشاريعها الإنسانية في بلادنا.
من جهة أخرى، قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن "مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ارتكبت منذ انقلابها آلاف الجرائم والانتهاكات التي لم يسبق لها مثيل بحق المدنيين من قتل وإخفاء قسري وتعذيب وتجنيد إجباري وتشريد وتفجير للمنازل ونهب للممتلكات العامة والخاصة".
وأضاف وزير الإعلام، في تصريح صحفي، أن "الجرائم والانتهاكات الحوثية خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمصابين بإعاقات دائمة والمختطفين، وملايين النازحين داخل اليمن وخارجة، ومعدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة ومأساة إنسانية هي الأكبر عالميا".
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي بدعم الحكومة والشعب اليمني في مواجهة النازية الحوثية، ومعركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار، والحيلولة دون تحويل اليمن منطلق لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة والعالم.
