آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تقدم في "المخدرة" وكسر هجوم بالجوف..
وزير الدفاع من المنطقة السابعة: لا سبيل آمن إلا باقتلاع جذور أدوات إيران

الثلاثاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

عبّر وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، عن الفخر والاعتزاز بالعزيمة والثبات الأسطوري لمنتسبي القوات المسلحة، وإلى جانبهم أبطال المقاومة الشعبية وكل شرفاء الوطن من مختلف المحافظات والانتماءات وهم يسطرون أروع البطولات والتضحيات في كل ميادين ومواقع الكفاح الوطني والنضالي، دفاعاً عن حياض الثورة والجمهورية والمكتسبات والثوابت الوطنية في تصديهم القوي والحازم للمليشيا الحوثية المتمردة، التابعة لإيران.

وأكد وزير الدفاع خلال تفقده، اليوم، الوحدات العسكرية في المنطقة العسكرية السابعة واطّلاعه على سير العمليات القتالية، أنه لا سبيل آمن وضامن أمام اليمنيين وأشقائهم العرب إلا بقطع الشرور والمخططات الإيرانية العابثة واقتلاع جذورها وأدواتها التخريبية التي تتمادى في مساعي تحويل اليمن إلى مصدر تهديد للأمن القومي وتهديد المصالح العالمية وخطوط الملاحة الدولية من خلال إصرارها على تهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية والطيران المُسيّر للمليشيا الحوثية ومرادفاتها من الجماعات الإرهابية.

واستمع الفريق المقدشي من قائد المنطقة العسكرية السابعة، اللواء الركن أحمد حسان جبران، والقيادات الميدانية إلى تقرير حول التطورات الميدانية والجهوزية والكفاءة القتالية المستوى المعنوي العالي للمُقاتلين الشجعان، مثمناً الاهتمام والمتابعة والرعاية الحثيثة التي توليها القيادة للقوات المسلحة ومنتسبيها وللأبطال الأحرار المُرابطين في مختلف الجبهات والثغور.

واكد وزير الدفاع، أن الشعب اليمني وقواته المسلحة عازمون وماضون نحو استكمال معركة إنهاء الانقلاب والتمرد واستعادة الدولة والمؤسسات الدستورية والانتقال لمستقبل آمن، في ظل دولة اتحادية تسودها العدالة والمساواة، مثمناً المواقف الوطنية لأبناء قبائل مأرب والجوف وسائر قبائل اليمن والتفافهم الثابت حول القيادة الشرعية والقوات المسلحة، مشيداً ببسالتهم في منازلة المليشيات الحوثية والتصدي لأوهام مخلفات الإمامة والاستعمار.

ونوه الفريق المقدشي، بجهود ومواقف وتضحيات الأشقاء في قوات التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية في مساعدة الشعب اليمني ودعم وإسناد القوات المسلحة في معركة التصدي للأطماع الإيرانية العابثة، مجدداً التأكيد على الوقوف إلى جانب السعودية في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي ترتكبها المليشيا الحوثية وداعمتها إيران.

إلى ذلك، أحرزت قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية، اليوم الثلاثاء، تقدماً ميدانياً جديداً، في جبهة المخدرة، غربي محافظة مارب، حررت من خلاله عددا من المواقع العسكرية، التي كانت تحت سيطرة المليشيا المتمردة المدعومة من إيران.

وأكد قائد لواء الصقور العميد الركن، أحمد الشرعبي، في تصريح لموقع الجيش، أن عشرات العناصر التابعة للمليشيا المتمردة سلّمت نفسها بعد محاصرتها في أحد المواقع العسكرية، ذات الأهمية الاستراتيجية التي تم تحريرها.

وقال إن أبطال الجيش الوطني مسنودون برجال المقاومة الشعبية تمكنوا حرروا واستعادوا مواقع عسكرية في جبهة المخدرة، بعد معارك ضارية خاضها الأبطال البواسل ضد المليشيا الإرهابية للأسبوع الثاني على التوالي.

وأضاف قائد لواء الصقور أن المليشيا المتمردة المدعومة إيرانياً مُنيت بهزيمة كبيرة، في عدتها وعتادها العسكري والقتالي، نتيجة الضربات التي تلقتها وتكبدتها بنيران أبطال الجيش والمقاومة، وما تزال عشرات الجثث التابعة لتلك العصابة الإجرامية متناثرة على جبال المخدرة.

وأشاد العميد الشرعبي بالدعم والإسناد الكبيرين، الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية للجيش، من أجل تحرير ما تبقى من تراب الوطن الذي ما يزال يخضع لوطأة وإجرام مليشيا الحوثي الإرهابية.

من جانب آخر، سقط قتلى وجرحى من مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: إن "أبطال الجيش والمقاومة كسروا هجوماً شنته مجاميع للمليشيا الحوثية باتجاه جبال دحيضه التي استعادتها قواتنا خلال الأسابيع الماضية، وأجبروها على التراجع بعد أن أوقعوا عدداً من أفرادها بين قتيل وجريح".

وأضاف أن قوات الجيش استعادت عددا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة.

وفي الجبهة ذاتها، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات كانت في طريقها للمليشيا الحوثية، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات ومصرع جميع من كانوا على متنها.