أكد إصلاح حضرموت أن الذكرى الثالثة والخمسين للاستقلال تمثل مناسبة مهمة للوقوف على نضالات الأبطال الأوائل وتضحياتهم وشجاعتهم التي كان النصر نتاجا طبيعياً لها.

وقال إصلاح حضرموت، خلال لقاء مكتبه التنفيذي لشهر نوفمبر بالمكلا، إن أبطال ثورة التحرير التي توجت بالنصر في الثلاثين من نوفمبر 1967 لم يلتفتوا إلى فارق الإمكانات التي يمتلكها المستعمر.

وأشار إلى أن ما يحمله الثوار من إيمان وحب للوطن والعيش فيه بحرية وكرامة جعل النصر حليفهم في النهاية.

وأعرب إصلاح حضرموت عن اعتزازه بشهداء الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وفبراير، ومن سار على دربهم من الشجعان الأبطال الذين قدموا التضحيات لينال الوطن حريته وعزته وكرامته.

ودعا الحكومة والأشقاء في التحالف العربي لوقف معاناة الشعب اليمني جراء تدهور العملة الوطنية، واتخاذ الإجراءات والتدابير العاجلة وإيقاف الارتفاعات الجنونية للأسعار.

وترحم إصلاح حضرموت على أرواح الصيادين السبعة من مديرية الديس الشرقية الذين لقوا حتفهم جراء إعصار جاتي.