آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

السلطة المحلية بمارب تطلق خطة استجابة للاحتياجات الانسانية 2021

الأربعاء 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 07 مساءً / سهيل نت


أطلقت السلطة المحلية في محافظة مارب، خطة استجابة للاحتياجات الانسانية في المحافظة للعام القادم 2021، خلال اللقاء الموسع مع شركاء العمل الانساني في المحافظة والذي عقد اليوم برئاسة وكيل المحافظة للشئون الادارية عبدالله الباكري.

وتهدف الخطة إلى توفير بيانات حقيقية للاحتياجات الانسانية في جانبيها الطارئ والمستدام وفقا للاحتياجات الفعلية للمجتمع من نازحين ومضيفين على حد سواء بما يساعد في تنظيم العمل الانساني مع الشركاء والاستفادة من المساعدات المقدمة بشكل أفضل إلى جانب تفعيل دور المنظمات الانسانية بما يحقق الاهداف المنشودة ويخفف المعاناة عن المواطنين.

وتتضمن الخدمة حزمة الاحتياجات الانسانية على مستوى كل قطاع وخدمة بناء على خطط ومسوح ودراسات الجهات والمكاتب الحكومية ذات العلاقة للعام القادم إلى جانب جدولة اولوية الاحتياجات الانسانية لكل تجمع سكاني على مستوى كل نطاق جغرافي في عاصمة المحافظة والمديريات.

بما يمكن من السلطة المحلية من تجاوز التحديات التي فرضتها الارتفاع الكبير والمستمر لسكان محافظة مارب من نحو 300 الف قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية إلى ما يقارب 3 ملايين نسمه في ظل بنى تحتية وخدمات عامة اساسية محدودة ومنعدمة في بعض جوانبها.

كما تضمنت الخطة في جوانبها للمشاريع الانسانية المستدامة في قطاعات التربية والصحة والمياه والاصحاح البيئي وغيرها من برامج التمكين الاقتصادي وتيسير سبل العيش والتدريب والتأهيل للفئات الأكثر ضعفاً وللشباب وللنساء.

بما يمكنهم من التحول من الدخول في سوق العمل او إنشاء مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر بهم لتحسين مستواهم المعيشي واسرهم فضلا عن الاسهام في التنمية وخلق فرص عمل لاخرين، والتحول من متلقين للمساعدات ومعتمدين عليها إلى أناس منتجين ومعتمدين على ذاتهم وكسبهم .

وأكد الباكري على أهمية الخطة لتصحيح مسار العمل الانساني في المحافظة من حيث التوجه نحو الاحتياج الفعلي والاساسي ووفق اولوياته لكل شريحة وفئة وتجمع سكاني من نازحين ومجتمع مضيف بناء على استجابة معطيات الميدان.

إلى جانب مساعدة السلطة المحلية تعزيز دورها الاشرافي على برامج التنفيذ للتدخلات الانسانية من شركاء العمل الانساني، بما يحقق الأهداف المرجوة منها ويلمسها المواطن سواء نازح أو مضيف على أرض الواقع ويشعر بأثرها.