أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، موقف المملكة الثابت والداعم لليمن وشرعيتها الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، حتى يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوعه وفقاً لمرجعيات السلام المتعارف عليها، المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

كما أشاد الأمير خالد بن سلمان بحرص الرئيس هادي على الحوار لمعالجة القضايا في مختلف المحطات، مؤكدا على أن أمن اليمن واستقراره جزءً لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة والخليج، مجدداً موقف المملكة الدائم في دعم الشرعية لمواجهة انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره وللمضي قدمًا في تنفيذ استحقاقات اتفاق الرياض.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي له، مساء أمس، لبحث تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية، وكذا بحث السبل الكفيلة بتنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذ الاتفاق.

وأكد الرئيس هادي على عمق العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين والمصير المشترك للشعبين اليمني والسعودي، معربا عن الشكر والتقدير لقيادة المملكة على ما توليه من عناية واهتمام باليمن ودعم لحكومته الشرعية والشعب اليمني.

وقال: "لقد جسدت السعودية أصالة التعاون وصدق الإخاء المبني على وأحدية المصير والهدف المشترك وذلك ما تجلى في وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني وتقديم التضحيات والدماء لنصرته وعزته وإعادة أمنه واستقراره".

لافتاً الى التوافق الاستراتيجي الدائم بين اليمن والمملكة تجاه القضايا المصيرية في مواجهة التمدد الإيراني ودعم اليمن وشرعيته ووحدته وأمنه واستقراره.