توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
في اليوم الدولي لإلغاء الرق، سلط الأمين العام للأمم المتحدة، الضوء على تأثير أشكال الرق المعاصر، مؤكدا أن "مثل هذه الممارسات المقيتة لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين".
فبحسب تقديرات الأمم المتحدة، على الصعيد العالمي، لا يزال أكثر من 40 مليون شخص ضحايا للعبودية المعاصرة، بما في ذلك حوالي 25 مليونا في العمل القسري.
ونحو 15 مليونا في الزواج الجبري، وواحد من كل أربع ضحايا، هم من الأطفال، أما النساء والفتيات فيمثلن 71% من الضحايا.
وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الاحتجاجات العالمية ضد العنصرية المنهجية هذا العام أدّت إلى تجدد الاهتمام بإرث من المظالم في جميع أنحاء العالم، "والتي تكمن جذورها في التاريخ المظلم للاستعمار والرق، لكن الرق ليس مسألة تاريخية فحسب".
وتتجلى أشكال العبودية بأساليب مختلفة عبر التاريخ، فإلى جانب الأشكال التقليدية من العمل القسري مثل السخرة والعمل سدادا للدين، يوجد الآن مزيد من الأشكال المعاصرة للعمل القسري.
كالعمال المهاجرين الذين جرى الاتجار بهم بغرض الاستغلال الاقتصادي بجميع أنواعه في الاقتصاد العالمي، والعمل في مجالات الاستعباد المنزلي، والزواج القسري، والاستغلال الجنسي والتجنيد القسري للأطفال في النزاعات المسلحة.
وقال غوتيريش في رسالته: "تتأثر الفئات الفقيرة والمهمّشة، وخاصة الأقليات العرقية والإثنية والشعوب الأصلية والمهاجرين، تأثرا غير متناسب بأشكال الرق المعاصرة".
ويتم إحياء اليوم الدولي لإلغاء الرق كل عام في 2 ديسمبر، وهو يمثل تاريخ اعتماد الجمعية العامّة لاتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير، ودخلت الاتفاقية حيّز التنفيذ عام 1951.