آخر الاخبار

الرئيسية   عربي ودولي

تقديرات أممية: أكثر من 40 مليون شخص ضحايا للعبودية المعاصرة

الخميس 03 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 07 مساءً / سهيل نت


في اليوم الدولي لإلغاء الرق، سلط الأمين العام للأمم المتحدة، الضوء على تأثير أشكال الرق المعاصر، مؤكدا أن "مثل هذه الممارسات المقيتة لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين".

فبحسب تقديرات الأمم المتحدة، على الصعيد العالمي، لا يزال أكثر من 40 مليون شخص ضحايا للعبودية المعاصرة، بما في ذلك حوالي 25 مليونا في العمل القسري.

ونحو 15 مليونا في الزواج الجبري، وواحد من كل أربع ضحايا، هم من الأطفال، أما النساء والفتيات فيمثلن 71% من الضحايا.

وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الاحتجاجات العالمية ضد العنصرية المنهجية هذا العام أدّت إلى تجدد الاهتمام بإرث من المظالم في جميع أنحاء العالم، "والتي تكمن جذورها في التاريخ المظلم للاستعمار والرق، لكن الرق ليس مسألة تاريخية فحسب".

وتتجلى أشكال العبودية بأساليب مختلفة عبر التاريخ، فإلى جانب الأشكال التقليدية من العمل القسري مثل السخرة والعمل سدادا للدين، يوجد الآن مزيد من الأشكال المعاصرة للعمل القسري.

كالعمال المهاجرين الذين جرى الاتجار بهم بغرض الاستغلال الاقتصادي بجميع أنواعه في الاقتصاد العالمي، والعمل في مجالات الاستعباد المنزلي، والزواج القسري، والاستغلال الجنسي والتجنيد القسري للأطفال في النزاعات المسلحة.

وقال غوتيريش في رسالته: "تتأثر الفئات الفقيرة والمهمّشة، وخاصة الأقليات العرقية والإثنية والشعوب الأصلية والمهاجرين، تأثرا غير متناسب بأشكال الرق المعاصرة".

ويتم إحياء اليوم الدولي لإلغاء الرق كل عام في 2 ديسمبر، وهو يمثل تاريخ اعتماد الجمعية العامّة لاتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير، ودخلت الاتفاقية حيّز التنفيذ عام 1951.