أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض والتسريع في آلية تنفيذه على أرض الواقع وتشكيل الحكومة، وتوحيد الجهود وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود في بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة، وقطع دابر المشروع الإيراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة.

مثمنا جهود الأشقاء في السعودية ودعمهم ورعايتهم لاستكمال الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع اتفاق الرياض، الذي يهدف إلى حقن الدماء وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة قوى التمرد والانقلاب ويعزز مكانة الحكومة وإيفائها بالتزاماتها وواجباتها تجاه تحسين الوضع الاقتصادي بما ينعكس إيجابيا على حياة المواطن.

جاء ذلك خلال تسلم رئيس الجمهورية، اليوم، أوراق اعتماد كلا من سفيري جمهورية كوريا تايول كواك، وجمهورية فرنسا جان ماري سافا.

وعقب تسلم أوراق الاعتماد، التقى الرئيس بالسفيرين المعتمدين لدى بلادنا، كلا على حده، وأشاد بمواقف بلديهما لدعم جهود السلام في اليمن، الذي نتطلع إليه وننشده، وقدمنا في سبيله التنازلات والتضحيات الجسيمة لمصلحة الشعب اليمني وحقن الدماء وإرساء السلام العادل والمستدام، وليس السلام المرحلي الذي لا يلبي الطموح أو يستوعب قضايا الوطن.

من جانبهما، عبر السفيران الكوري والفرنسي، عن تطلعهما لتعزيز آفاق التعاون والشراكة مع اليمن وتعزيز جوانب الدعم والمساعدات التنموية والإنسانية والصحية في إطار التعاون الثنائي أو عبر المنظمات الدولية، وثمنا جهود الرئيس هادي نحو إرساء وتحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني.