هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أردوغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين
أكد مندوب بلادنا لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن انعدام الأمن الغذائي والمجاعة التي تلوح في الأفق في اليمن لها العديد من العواقب الوخيمة التي لا تؤثر فقط على حياة الجيل الحالي ولكنها تهدد مستقبل العديد من الأجيال القادمة.
وقال في الفعالية رفيعة المستوى، التي أقيمت برعاية المملكة المتحدة والسويد، بعنوان "تجنب المجاعة في اليمن.. ما الذي يمكن فعله الآن وفي العام 2021"، إن "تأثير انعدام الأمن الغذائي على نمو القدرات المعرفية والإدراكية للأطفال يعني أن العديد من اليمنيين، للأسف، سيقعون في فخ الفقر لعقود".
داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه ومساهماته السخية بشكل مباشر ومن خلال خطة استجابة الإنسانية للأمم المتحدة لمساعدة اليمنيين على تجاوز الأزمة المستمرة وتداعياتها المستقبلية في جميع أرجاء اليمن، بما في ذلك المناطق غير المصنفة حاليًا في التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي في اليمن "IPC".
وأشار السفير السعدي، إلى أنه لا يمكننا تجاهل الكيفية التي يؤدي بها الانهيار الاقتصادي إلى زيادة المعاناة الإنسانية، موضحاً إن عدم قدرة الناس على شراء الطعام، وليس نقص الغذاء في البلاد، هو في الواقع المحرك الرئيسي للجوع، وربما المجاعة.
وأكد على أهمية دعم المجتمع الدولي للاقتصاد اليمني في الحد من تفاقم هذه الأزمة الإنسانية والمساهمة بشكل كبير في منع خطر الكارثة التي تلوح بالأفق، مضيفاً أن هناك حاجة أيضًا إلى مزيد من التركيز على الحلول المستدامة، بما في ذلك من خلال دعم المنتجين المحليين ومشاركتهم في الاقتصاد الوطني.
وقال "يجب أن يكون لهذا تأثير إيجابي ومزدوج في زيادة كمية الغذاء المنتج محليًا، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار، فضلاً عن تعزيز الوضع الاقتصادي على الصعيدين المحلي والوطني".
مجدداً التأكيد على موقف الحكومة اليمنية بأن التسوية السياسية السلمية القائمة على أساس عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة وعلى النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2216، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، هي السبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية.