آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

إصلاح الحديدة يعزي أمينه المساعد بوفاة شقيقه العميد أويس منصر

السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

بعث التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الحديدة، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ يحيى محمد منصر، الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، بوفاة شقيقه العميد أويس منصر.

وقال إصلاح الحديدة: "لقد كان الفقيد أويس محمد منصر، واحداً من رجال أبناء تهامة الأحرار ومن أبطال الزرانيق الذي قادوا معارك الدفاع عن الأرض والإنسان والوطن مقاتلا جسورا عرفته الزرانيق، أبيا شجاعا مقداما في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية والمشروع الإيراني في اليمن، وقبلها كان واحدا ممن انحاز للشرف العسكري، دفاعا عن الوطن منذ أول يوم أعلنت فيه مليشيات الحوثي التمرد والانقلاب على الدولة".

وأضاف "لقد قدم القائد أويس في سبيل ذلك كل التضحيات، وقاتل حتى آخر طلقة مع كل أحرار الزرانيق في العام 2015، وكان له قصب السبق في التوجه الى جبهة ميدي، وتأسيس المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الوطني، مع عدد من العسكريين الأحرار، وخاض العديد من معارك الدفاع عن اليمن في جبهتي حرض ميدي".

نص برقية التعزية

"َيا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي"، "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"، صدق الله العظيم.

يتقدم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، بخالص العزاء وعظيم المواساة، للشيخ يحيى محمد منصر الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وذلك برحيل أخيه العميد أويس محمد يحي منصر، والذي وافته المنية في حادث مروري مؤسف وأليم في خط صافر مارب، أثناء عودته من المنطقة العسكرية الخامسة في جبهة ميدي.

وبهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص التعازي القلبية لأسرته الكريمة ولأبناء تهامة والزرانيق ولرفاق دربه في النضال، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

لقد كان الفقيد أويس محمد منصر، واحدا من رجال أبناء تهامة الأحرار ومن أبطال الزرانيق الذي قادوا معارك الدفاع عن الأرض والإنسان والوطن مقاتلا جسورا عرفته الزرانيق، أبيا شجاعا مقداما في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية والمشروع الإيراني في اليمن، وقبلها كان واحدا ممن انحاز للشرف العسكري، دفاعا عن الوطن منذ أول يوم أعلنت فيه مليشيات الحوثي التمرد والانقلاب على الدولة.

لقد قدم القائد "أويس" في سبيل ذلك كل التضحيات، وقاتل حتى آخر طلقة مع كل أحرار الزرانيق في العام 2015، وكان له قصب السبق في التوجه الى جبهة ميدي، وتأسيس المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الوطني، مع عدد من العسكريين الأحرار، وخاض العديد من معارك الدفاع عن اليمن في جبهتي حرض ميدي.

لقد كان الفقيد مقداما مهابا وقائدا جسورا وعسكريا مهنيا وإداريا محنكا، ومقاتلا وقائدا كما يروي رفاق دربه ونضاله في الصفوف الأولى لكل المعارك التي خاضها، إضافة لكونه رجل من رجال تهامة الذين عرف عنهم النزاهة والأخلاق والتواضع والزهد، وقد ضحى بكل ما يملك بعد أن صادرت مليشيات الحوثي الإجرامية ممتلكاته، وخرج بسلاحه يذود عن حياض الوطن وامنه واستقراره.

لقد فقدت تهامة واليمن عامة واحدا من العسكريين الأوفياء للوطن أرضا وإنسانا وهوية وكرامة، فكان الشهيد رجل مرحلة، وصاحب مواقف نبيله، صمد يوم أن خاف البعض، وضحى يوم أن تراجع آخرون، وبذل كل ما يملك يوم أن خان البعض وباعوا الوطن بثمن بخس، لأجل فتات من المال والمناصب.

رحم الله القائد أويس ابن الزرانيق وتهامة والحديدة واليمن قاطبه، دعواتنا له بالرحمة والمغفرة، ولأهله وقبيلته ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

التجمع اليمني للإصلاح بالحديدة