آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

معين: التحدي الأبرز هو التعامل مع تدني مستوى الأمن الغذائي في ظل نقص التمويل

الخميس 17 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن الأولويات العاجلة الماثلة أمام الحكومة الجديدة، المتوقع إعلانها قريبا، تبدأ بمعالجة الأزمة الاقتصادية، وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، عبر الاتصال المرئي، بوزيرة التجارة الخارجية والتعاون الدولي الهولندية سيجريد كاخ، لبحث المستجدات الوطنية، والمواقف الهولندية الداعمة لليمن وشعبها وآليات تطوير التنسيق المستقبلي لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وتطرق اللقاء إلى الدعم الهولندي المقدم لليمن في الجوانب التنموية والإغاثية والتنسيق القائم مع الحكومة لتعزيز الوصول الإنساني الى المحتاجين.

كما بحث التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض وأولويات الحكومة الجديدة، والتحركات الأممية لإحلال السلام وما تواجهه من تعنت مستمر من مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأشاد رئيس الوزراء، بالعلاقات الثنائية المميزة التي تربط البلدين الصديقين والمبنية على التعاون المشترك، وإسهامات هولندا في دعم مشاريع التنمية وجهود الإغاثة في اليمن، وتخصيصها ١٨ مليون دولار لدعم جهود الإغاثة للعام ٢٠٢٠.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أن التحدي الأبرز هو التعامل مع تدني مستوى الأمن الغذائي، في ظل نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية.

مؤكدا أهمية الشراكة مع الحكومة والمؤسسات الرسمية من أجل استدامة الدعم والمعالجات الإنسانية، معربا عن تطلعه لمزيد من المساندة والدعم من هولندا ودوّل الاتحاد الأوروبي للشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أهمية دعم التدخلات الإنسانية خاصة في مجال الصحة العامة والصحة الإنجابية ومعالجة آثار الألغام وتقديم المساعدة والعون للنازحين، موضحا أن هذه المجالات ستكون على رأس أولويات الحكومة خلال المرحلة القادمة.

كما تطرق إلى مخاطر تدهور وضع خزان صافر النفطي العائم في رأس عيسى بمحافظة الحديدة وعرقلة الحوثيين المستمرة لوصول فريق الأمم المتحدة إلى موقع الخزان، والضغط الدولي المطلوب على مليشيا الحوثي لتفادي حدوث كارثة بيئية خطيرة ستؤثر على اليمن والإقليم بشكل عام.

بدورها، أكدت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الهولندية، دعم بلادها لما تم تحقيقه في تنفيذ اتفاق الرياض، وما تم التوصل إليه من إجراءات.

وجددت استمرار دعم بلادها لجهود الإغاثة في اليمن، وأنها ستركز أيضا جهودها وتدخلاتها لتأهيل البنية التحتية في اليمن، مشيرة إلى أن بلادها خصصت ٢١ مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في اليمن للعام ٢٠٢١.