أكدت الحكومة، حرصها على تنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل، وإعلان الحكومة، وعودة الدولة بكل مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وأوضحت أن ذلك يعد خطوة كبيرة لدعم جهود السلام وإنهاء الانقلاب، وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، سفيرة مملكة بلجيكا لدى اليمن دومينيك مينور، حيث تم بحث التطورات السياسية على الساحة اليمنية، والجهود الأممية لتحقيق السلام في اليمن، وملف خزان النفط صافر، والخطوات الإيجابية لتنفيذ اتفاق الرياض.

وأكد الوزير الحضرمي، على التقدم المحرز في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وأنه "من غير الطبيعي ولا المقبول أبدا استمرار التمرد المسلح في جزيرة سقطرى"، وعبر عن تطلع الحكومة لاتخاذ إجراءات حازمة لإعادة الأوضاع لطبيعتها في هذه الجزيرة اليمنية المسالمة، وإعادة مؤسسات الدولة والشرعية لها بما يخدم المواطنين، ويحافظ على سلمية الجزيرة.

وأشار إلى أن قضية خزان صافر، لا تزال مختطفة من الحوثيين وأن مجرد إطلاق الحوثيين للوعود المكررة لا يكفي لحل قضية الخزان، مؤكدا على ضرورة استمرار الضغط على مليشيات الحوثي، وإلزامها بالسماح للفريق الأممي ليس فقط بزيارة السفينة، وإنما أيضا بتمكينه من إجراء تقييم مستقل تمهيدا لتفريغ النفط والتخلص من الناقلة لتفادي كارثة بيئية أصبحت تلوح في الأفق ولا تحتمل التأخير.

من جانبها أكدت السفيرة مينور، أن بلادها ستستمر في بذل الجهود وتقديم المساعدة للمساهمة في إحلال السلام، وتحقيق تسوية سياسية في اليمن، متمنية أن يحل الأمن والاستقرار في اليمن قريبا.