وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، 148 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز، خلال شهر نوفمبر الماضي.

وقال المركز في تقريره الشهري، المعنون "تعز … ثلاثية القصف والانفلات والجوع "، إن فريقه الميداني استطاع توثيق استشهاد 17 مدنيا بينهم 7 أطفال، تسببت مليشيا الحوثي بقتل 10 منهم بينهم 5 أطفال.

وأشار التقرير لاستشهاد 7 مدنيين بينهم 3 أطفال قصفا بالقذائف المختلفة، وكذا استشهاد مدنيين اثنين بينهم طفل برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي، فيما استشهد طفل بانفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي، كما استشهد 6 مدنيين آخرون برصاص مسلحين خارج إطار القانون، وطفل برصاص مسلحين مجهولين.

كما رصد، إصابة 82 مدنيا بينهم 28 طفلا و10 نساء، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 53 منهم بينهم 20 طفلا و8 نساء، إذ أصيب 46 مدنيا بينهم 8 نساء و17 طفلا جراء قذائف المليشيا الحوثية المدفعية، وأصيب 3 مدنيين آخرون بينهم طفلان، جراء انفجار ألغام أرضية زرعتها المليشيا، كما أصيب 3 مدنيين بينهم طفل برصاص قناص حوثي ومدني آخر برصاص مباشر من مسلح حوثي.

وأشار التقرير، إلى انه أصيب أيضا 25 مدنيا برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، بينهم امرأتان و8 أطفال، كما أصيب مدني واحد برصاص راجع وآخر طعنا بسلاح أبيض من مسلحين مجهولين.

ورصد 34 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، حيث تضررت 3 منازل بشكل كلي و9 منازل بشكل جزئي وتدمير منزل جزئيا و8 مركبات خاصة نتيجة القصف من مليشيا الحوثي، كما قامت المليشيا بتفجير 3 منازل لمدنيين.

كما رصد التقرير، 3 حالات اعتداء على ممتلكات عامة تسببت بها مليشيا الحوثي بينها قصف مسجد يحوي مدرسة تحفيظ قرأن كريم وتخريب كيبل الإنترنت وبرج اتصالات.

كما لفت التقرير إلى المناطق والأحياء السكنية التي طالها قصف المليشيا الانقلابية بشكل مكثف بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة في خمس مديريات هي القاهرة وصالة والتعزية والمظفر وجبل حبشي من مواقع تمركزها في تبة السوفتيل والحرير وشارعي 50 و60 شمال المدينة.

وارتكبت مليشيا الحوثي جراء ذلك القصف 3 مجازر دموية نتج عنها استشهاد 3 أطفال وإصابة 19 مدنيا بينهم 3 نساء و5 أطفال، كما ارتكب مسلحون خارج إطار الدولة مجزرة رابعة نتج عنها استشهاد طفل وإصابة 8 آخرين.

ورصد الفريق الميداني للمركز، 4 حالات اغتيال لجنود في الجيش الوطني تم اغتيالهم من مسلحين خارج إطار الدولة، بالإضافة الى إصابة آخر واختطاف العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث من وسط مدينة التربة.

وتناول التقرير، حالة الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة وانعدام المرتبات حيث شهدت الحالة المعيشية تدهورا مخيفا مع انعدام القدرة الشرائية إلى درجة اختفاء الخبز في الأسواق وإغلاق أفران صنع العيش أبوابها بسبب تدهور العملة وارتفاع الأسعار وانعدام الرقابة الحكومية.