آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

أكدوا أن آثار التفجير والتهجير يصعب نسيانها..
ضحايا تفجير المنازل يستنكرون الصمت الدولي إزاء جرائم الحوثي

السبت 19 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت


استنكرت أسر ضحايا تفجير المنازل، صمت المجتمع الدولي الذي وصفته بالمخزي تجاه تلك انتهاكات وجرائم وممارسات مليشيا الحوثي الارهابية بحق المدنيين وفي مقدمتها جرائم تفجير المنازل التي تعد من أبشع الجرائم الانسانية التي تمارسها المليشيا بحق خصومها ومناهضو انقلابها.

وأكدوا خلال جلسة استماع، لعدد من ضحايا تفجير المنازل في حجة، عقدتها الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، اليوم، في مارب، أن هذا الصمت شجع المليشيا الحوثية على الاستمرار وبشكل واسع في ارتكاب جرائم تفجير المنازل وتشريد الاسر.

مطالبين بالعمل على التخفيف من معاناتهم والمآسي التي يعشونها بتأمين الحد الادنى من احتياجاتهم من مأوى وغذاء وصحة وتعليم وغيرها من الاحتياجات الاساسية.

وناشد الضحايا هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسر التي فجرت مليشيا الحوثي منازلها في اليمن وفقدانهم كل ما يملكون من متاع ومواشي وممتلكات وباتوا مشردين بين مهجر ونازح في المحافظات المحررة وسط ظروف شديدة الصعوبة

وبلغ عدد المنازل التي فجرتها ميليشيا الحوثي الانقلابية 816 منزلا في عدة محافظات التي وثقتها الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، منذ انقلاب الميليشيا في 2014، حتى مارس الماضي.

وخلال الجلسة، سرد الضحايا جوانب من جرائم مليشيا الحوثي بتفجير منازلهم في إطار سياستها الممنهجة تجاه كل من يعارض مشروعها الانقلابي الكهنوتي العنصري السلالي، والآثار التي ترتبت على أفراد الاسرة، جراء تفجير منازلهم بعد تهجيرهم نفسية واقتصادية سلبية يصعب نسيانها لأجيال متعاقبة.

وانتهجت مليشيا الحوثي سياسة تفجير المنازل كواحدة من الوسائل الارهابية ضد كل من يعارضها أو ينتقد سلوكياتها، بهدف اخضاعهم للابتزاز وإجبارهم على تجنيد أطفالهم للقتال في صفوفها مقابل الإبقاء على منازلهم.